اثقل حمل يحمله الانسان هو ما يدور في راسه، يعتبر التفكير هو الأسا الذي يبني عليه الإنسان حياته، لذا يجب أن يتوقف عنه في بعض الأحيان لما يحمله من تعب وهم وحزن، فالمظاهر تكون في الاغلب خداعة، لذا عل كل إنسان التخفيف من حمل رأسه، لما له من عواقب وخيمة، وهو أساس كل داء، فان سار وراءها دون دارية ووعي كافي يوجد من يتربص به، لذا كيف يمكن معرفة اثقل حمل يحمله الانسان هو ما يدور في راسه.
أثقل حِمل قد يحمله إنسان
تعتبر حياة الإنسان دائما مفعمة بالأحداث التي يمكن ان تدور حوله، وهذا ما يجعل الإنسان دائم التفكير في الهموم والمتاعب التي تواجهنا في الحياة، لذا فهو يجمل حملا ثقيلا من خلال ما يدور في رأسه، ويمكن معرفة أقل حمل قد يحمله الإنسان عن طريق التالي:
- يعتبر أثقل حمل يحمله الإنسان هو ما يدور برأسه من تفكير .
- وهو يعتبر أساس كل داء وعواقبه وخيمة.
- وان سار الإنسان وراء ما يدور برأسه فسوف يكون هناك من يتربص به.
- ويمكن الوقوع في المشاكل والأمور المحظورة.
- وبالتالي يندم الإنسان عل ذلك.
كيف أتخلص من الحمل الثقيل
يعتبر الحمل الثقيل عند الإنسان هو تفكيره والوسوسة بالعديد من الأمور التي يمكن أن تؤدي به إلى الهلاك، لذا فمن الممكن التخلص من تلك الأفكار من خلال السعي وراء أمور أخرى تلهينا عن التفكير، ويمكن التخلص من الحمل الثقيل عن طريق ااتالي:
- وضع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة خطوات للتخلص من الحمل الثقيل.
- يقول صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه، وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعدما أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار».
- من ذاق الإيمان وحلاوته لا يمكن ان ينقل برأسه سوى الأفكار الرائعة.
- فالوسوسة من الشيطان.
احذر وسوسة الشيطان
تعد الوسوسة من الأمور التي تواجه الإنسان المؤمن والمسلم، وهي تعتبر حبل من الحديد يمكن ان تقع على رأس الإنسان لا تذهب عنه إلا بقوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ويمكن الحذر من وسوسة الشيطان عن طريق التالي:
- تعتبر الوسوسة من قعل الشيطان.
- ويمكن الابتعاد عنها بالإيمان القوي الذي يتمتع به الإنسان.
- فلا يمكن لقوي الإيمان أن يسلط عليه الشيطان.
- وقد حذر الله عز وجل من وسوسة الشياطين.
- قال تعالى: «قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ».
- قال سبحانه وتعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ».
ما يدور في راس الانسان
يعتبر التفكير والوسوسة من الأمور التي تدور برأس الإنسان والتي حذر منها الله سبحانه وتعالى عبادة الصالحين، التفكير بالشيء السيء يؤذي إلى الداء، ومن ثم العواقب الوخيمة التي نهايتها الهلاك والموت، ويمكن الاستدلال عن طريق الآيات القرآنية التالية:
- قال تعالى: «قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ».
- يقول صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه، وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعدما أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار».
- قال سبحانه وتعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ».
يعتبر اثقل حمل يحمله الانسان هو ما يدور في راسه من تفكير وسوسة الشيطان والتي حذر منها الله عز وجل في القرآن الكريم من خلال العديد من الآيات والاحاديث الشريفة، فيجب الابتعاد عنها حتى لا نصل إلى الهلاك.