كيف ينجب الرجل المثلي، تعتبر المثلية الجنسية عبارة عن انجذاب عاطفي إلى شخص آخر من نفس الجنس، حيث تعتبر في الدول العربية الإسلامية من الأمور السيئة التي رفضها الدين الإسلامي رفضاً تاما لأنها من العادات الشنيعة في الإسلام ويعاقب عليها بالسجن والعديد من العقوبات الأخرى، وينظر إليها العالم الغربي أنها نتيجة بيولوجية غير مرتبطة بالشذوذ، وأكدت بعض الدراسات والتقارير أن نسبة المثليين في العالم حوالي 4% إلى 5% من مختلف سكان المجتمعات.
ما هو زواج المثليين
عبارة عن تقارب وتوجه ينبعث بالشعور بالإحساس أو الميول الجنسي بين أشخاص من نفس النوع ويسمي بالمصطلح التراثي المعروف في الدول العربية ” لوطي “، ويصعب على الباحثين تحديد نسبة المثليين في العالم لأكثر من سبب أهمها أكبر الدراسات في العالم الغربي وتتراوح نسبتهم من 2% إلى 10% حيث تقام العلاقات بشكل رسمي وملتزمة بينهم، كما أنه يعتبر هذا الزواج بين شخصين من نفس الجنس وتتم في مراسم زواج مدني، وهنالك سجلات في زواج المثليين تعود إلى القرن الأول الميلادي، وتم حظر هذا القرار من قبل الإمبراطورية الرومانية في الرابع الميلادي، كما تختلف طرق الزواج المثليين باختلاف المناطق التي تعقد فيها الزواج.
صفات الرجل المثلي الموجب
هنالك العديد من الصفات التي تدل على أن هذا “رجل مثلي موجب” من خلال الملاحظات على تصرفاته التي تتسم بالرجولة بناء على المظهر الخارجي أو من خلال التصرفات ومن أهم صفات الرجل المثلي الموجب ما يلي:
- عدم الاهتمام بالنساء من خلال عدم تكوين علاقات أو الاهتمام بالمظهر الخارج لهم.
- التعليق على أجساد ومظهر أبناء جنسه.
- كثرة الأسئلة عن الاهتمام الجنسية للأشخاص.
- الاهتمام الواضح في المجتمعات المثلية والانخراط بهم.
- الخجل والعزلة الاجتماعية.
هل يستطيع المثلي أن يتزوج
هنالك العديد من التساؤلات من بعض البشر هل يستطيع المثلي أن يتزوج، كما توجد الكثير من الحالات التي سمعنا فيها في حياتنا عندما يتقدم شاب شاذ إلى فتاة تكثر هذه التساؤلات، قد أجاب بعض الأطباء على هذا الأمر وقالوا إنها ترجع إلى عدة أمور من أهمها:
- يرجع ذلك من خلال التأكد من تحليل السائل المنوي لدى المثلي
- إذا كان الوضع الهرموني لديه طبيعياً.
- ويرى بعض الأطباء أن الرجل الشاذ جنسياً مثله مثل الرجال لا ينقصه القدرة على الإنجاب غالباً وإنما المشكلة الحقيقة ليست عضوية وانما هي مشكلة نفسية.
كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام
ينظر الإسلام إلى المثالية بالمرض الكبير والبلاء العظيم، التي تؤدي إلى صاحبها بالفاحشة الكبرى وهنالك العديد من الأسس القرآنية والأحاديث النبوية التي تعتبر أن المثلية هو شذوذ جنسي ويخرج الإنسان عن الفطرة، كما يجب أن يحاسب المشارك فيها على عقوبات، ومن أكبر الأخطاء أن تشك لو للحظة أن ليس هنالك علاج إلى هذا النوع من المرض، وأنه لا يمكن أن يعود مستقيما، ولولا ذلك لما أمر الله -سبحانه وتعالى-قوم لوط بالتوبة.
انتشرت المثالية بشكل كبير في الدول الغربية بشكل واضح وصريح حتى أصبح لهم معاهد ومدارس خاصة بهم تدعوا إلى المثلية، وبعد الاعتراف بهم في الكثير من الدول الأوروبية من خلال المظاهرات ورفع أعلام المثليين، حيث تفاوتت الآراء في الاعتراف في هذا النوع من الزواج بين الأديان والطوائف المتعددة.