في أي شهر يقع عاشوراء، يوم عاشوراء أحد الأيام العظيمة عند المسلمين التي لها مكانة مرموقة وفضل عظيم، ويتم تحديده في الأشهر الهجرية، ويقوم المسلمون بصيام يوم عاشوراء، حيث أن أول من صام هذا اليوم كان نبي الله موسى عليه السلام بعد أن نجاه الله من فرعون وبطشه، فصام موسى عليه السلام هذا اليوم يشكر الله على فضله وكرمه، ولصيام يوم عاشوراء المبارك خمسة مراتب أقرها علماء المسلمين، ويقوم المسلمين وأهل الشيعة واليهود بصيام هذا اليوم، في أي شهر يقع عاشوراء.
فضل يوم عاشوراء
يوم عاشوراء أحد الأيام المباركة والعظيمة التي لها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة الوارد ذكرها في السنة النبوية ودلت على فضل يوم عاشوراء وفضل صيامه، وستجد في ما يلي سجد النقاط التي تدل على فضل يوم عاشوراء:
- يكفر ذنوب السنة الماضية، عن أي قتادة أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم ” صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة”.
- اتباع سنة الرسول صلّ الله عليه وسلم.
- الاقتداء بالأنبياء وشكر الله على فضله بنجاة الله للمؤمنين.
- السير على نهج الصحابة الكرام بصوم هذا اليوم وتصويم أولادهم.
في أي شهر عاشوراء
الأشهر الهجرية يتم حساب أيامها وفق الحساب القمري، وتم تسمية جميع الأشهر الهجرية وفق المناخ في ذلك الزمن، ويوم عاشوراء يوافق اليوم 10 من شهر محرم الهجري وهو أول شهر من الشهور الهجرية، يطلق عليه عند المسلمين يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي نجى الله به نبيه موسى عليه السلام مع قومه من المسلمين، فهو يوم مبارك بالنسبة للمسلمين، وفي نفس اليوم توفي الحسين بن علي في معركة كربلاء ويعده أهل الشيعة يوم حزن، وبعض الدول تعتبره عطلة رسمية، وصيام يوم عاشوراء سنة عن رسول الله محمد صلّ الله عليه وسلم.
هل صيام يوم عاشوراء يكفر الصغائر أم الكبائر
ذهب جمهور العلماء أن صيام يوم عاشوراء يكفر صغائر الذنوب ولا يكفر كبائرها لأن الكبائر تحتاج إلى التوبة، حيث قال العالم ابن تيمية ” صحّ عنه -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: صيام يوم عرفة يُكفّر سنَتين، وصيام يوم عاشوراء يُكفّر سنةً، لكنّ إطلاق القول بأنّه يكفِّر، لا يُوجب أن يُكفّر الكبائر بلا توبةٍ؛ فإنّه -صلّى الله عليه وسلّم- قال في الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان: كفارةٌ لِما بينهنّ إذا اجتنبت الكبائر؛ ومعلومٌ أنّ الصلاة هي أفضل من الصيام، وصيام رمضان أعظم من صيام يوم عرفةٍ، ولا يُكفّر السيئات إلّا باجتناب الكبائر، كما قيّده النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فكيف يُظنّ أنّ صوم يومٍ أو يومين تطوّعاً يُكفّر الزِّنا، والسرقة، وشرب الخمر، والميسر، والسِّحر، ونحوه؟ فهذا لا يكون” أما الشنقيطي يرى أن يوم عاشوراء يكفر الكبائر والصغائر.
يوافق يوم عاشوراء اليوم العاشر من شهر محرم الهجري، وهناك ثلاث مراتب لفضل صيام يوم عاشوراء أدنى المراتب صوم يوم عاشوراء فقط، أما المرتبة الأعلى وهي صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر محرم، أما المرتبة الوسطى في فضله هو صيام يوم واحد معه سواء كان التاسع أو العاشر.