ما هو الاسقاط النجمي وهل هو حرام، ظهر الاسقاط النجمي للمرة الأولى في عهد الفراعنة، ولقد اختلف العلماء كثيرا في وضع مفهوم وتفسير واحد له، فهو من الأمور الغير مبنية على شيء واضح وأكيد، ولا حقيقة علمية أثبتته، سوى بعض أفكار الفلاسفة والمفكرين النفسيين، ولقد شرح أحدهم الاسقاط النجمي في لحظة ما بين الوعي والإغفاء، وتكون الروح خارج الجسد، فـ ما هو الاسقاط النجمي وهل هو حرام.
ما هو الاسقاط النجمي
كان للكثير من العلماء النفسيين والمفكرين تعريفات متعددة حول الاسقاط النجمي، وآخر ما توصل العلماء في تعرفه انه اللحظة التي تخرج الروح من الجسد وهي عبارة عن طاقة اشعاعية تخرج من جيم الإنسان لتبتعد كثيرا وقد تصل الكواكب والمجرات السماوية، ومن ثم تعود لتسكن الجسم مرة أخرى، وتكون تلك الحالة ما بين الاغفاء والوعي، ولكن لم يرد أي شيء عن تلك الحقيقة في القرآن الكريم ولا السنة.
حكم الاسقاط النجمي
حرم علماء الدين وأئمة المسلمين الاسقاط النجمي، كونه من الأمور الغيبية والغير واضحة، والتي لم يرد فيها أي شيء في السنة ولا القرآن الكريم، مستدلين على ذلك في قوله تعالى {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، واستندوا أيضا في تحريمهم لهذه القضية حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقوله “إنَّ مِن أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ ما لَمْ تَرَ”.
الحكمة من تحريم الاسقاط النجمي
لقد حرم أئمة المسلمين والشيوخ الاسقاط النجمي، فهو مفهوم غير واضح، ولا توجد أدلة علمية قائمة عليه، ولكل شيء حكمة، ولقد كانت حكمة العلماء في تحريم الإسقاط النجمي كالتالي:
- إن هذا العلم الذي فرضه العلماء ليس له دليل ولا دراسات علمية اثبتت ذلك.
- الاسقاط النجمي هي من المعتقدات البوذية والوثنية المحرمة.
- قضية خروج الروح من الجسد والعودة لها مرة ثانية من الأمور الغيبية والتي لا أساس لها من الصحة وهي كفر في الدين الإسلامي.
الاسقاط النجمي من الأمور التي حرمها أئمة وشيوخ المسلمين، لأنها من المعتقدات الوثنية والبوذية، ولم يثبت العلم تلك النظرية، ولا توجد أي دراسات بينت حقيقة ذلك، فعند خروج الروح من الجسد لا يعلم بتلك اللحظة الا الله لذلك هو من الأمور الغيبية والمبهمة.