ما أضرار المثلية على المجتمع، تعتبر ظاهرة المثلية الجنسية من الظواهر التي تحمل عدد كبير من الأضرار على جميع الممارسين لها في العالم، كما نها من الظواهر الغير أخلاقية والتي تتنافى مع جميع العادات والتقاليد التي تقوم عليها المجتمعات في مختلف الدول حول العالم، وقد انتشرت هذه الظاهر في عدد كبير من الدول وحصلت على دعم الكثير من الأفراد الذين يقومون بممارسة العادة المثلية مع أصدقائهم ويحملون الكثير من الأمراض التي تقودهم الى الانتحار، وتحمل المثلية الجنسية الأضرار على المجتمعات والأسر، بالإضافة الى انها من الأفعال الخطيرة ولا يجوز اتباع الزواج المثلي في شريعتنا الإسلامية.
أضرار المثلية على المجتمع
هناك مجموعة كبيرة من أضرار المثلية على المجتمع والتي تعطي الأمراض والمخاطر الكبيرة والمؤثرة بشكل سلبي في جميع المجالات، وتعطي التراجع والتخلف الكبيرة في المجتمعات التي أصبحت لا تفكر الا بالقيام بالأعمال الجنسية من الذكور للذكور وكذلك الإناث، ومن الأضرار للمثلية على المجتمعات في العالم هي:
- الإصابة بالاضطرابات النفسية.
- حدوث المشاكل في المناطق الشرجية والاصابة بالقولون.
- الإصابة بأمراض الإيدز.
- الارتفاع في نسبة الانتحار بين المثليين في المجتمع.
- الإصابة بمرض السرطان وانتشاره.
- الإدمان على تعاطي المخدرات.
- الإصابة بالسمنة والاضطرابات في الأكل.
هل الجنس المثلي خطير
يعد الجنس المثلي من الأفعال الخطيرة التي يقوم بها الشباب، حيث انهم يكونون في حالة ممارسة اللواط مع غيرهم من الذكور عرضة للإصابة بمرض نقص المناعة البشري وهذا ما يسبب الإصابة بمرض الإيدز لهم بالإضافة الى مجموعة من الأمراض التي ينقلها المرض بشكل جنسي عن طريق العلاقة بين الذكور، لذلك فان هذه العلاقة من العلاقات المحرمة في الدين الإسلامي ويحرم على جميع المسلمين القيام بها وتفرض الدول العربية والإسلامية على جميع من يقومون بهذه الأفعال العقوبات والحبس كونها لا تتوافق مع ما أمرت به الشريعة الإسلامية، وان هذه الأفعال له العقوبة الكبيرة التي فرضت من قبل الدين الإسلامي العظيم.
هل يجوز الزواج المثلي
ان حكم المثلية الجنسية يأخذ نفس حكم الزنا لذلك فانه لا يجوز الزواج المثلي على الإطلاق، وفي هذه الحالة فانه الزاني المحصن او من يقوم بالزواج المثلي فانه يأخذ نفس الحكم ويقع عليه الجلد، وفي حالة كان الشخص غير محصن فانه يغرب، ك وتصل عقوبة الفاعل والمفعول به في المثلي الجنسي الى القتل، لذلك يحرص جميع الأفراد في البلاد الإسلامية على الابتعاد عن هذه الفعلة الشنيعة التي تحمل الكبائر والأمراض والأضرار المتعددة للأفراد، فقد جاءت الشريعة تبين الحلال والحرام في هذا الأمر، فالزواج المثلي لا يجوز بتاتا وهو من العلاقات المحرمة التي يقوم بها المثليين في بلادهم وأماكن تواجدهم بالعالم.
أضرار الشذوذ على المجتمع
يحمل الشذوذ الجنسي مجموعة كبيرة من الأمراض على المجتمعات، حيث ان ظاهرة الشذوذ الجنسي تؤدي الى انتشار عدد كبير من الأمراض بين الشاذين في مختلف المجتمعات، ولعل من أكثر هذه الأمراض والأضرار التي تسببها ظاهرة الشذوذ الجنسي على المجتمع هي التهاب الكبد الوبائي، والاضطرابات العصبية والنفسية مثل القلق والسادية، بالإضافة الى التقويض في بنية الاسرة والتغير في شكل الأسرة التي تتكون من الأب والأم والابناء الى أسرة غير معروف فيها الاب من الأم ومن الأبناء لانهم يقومون بممارسة الشذوذ الجنسي مع بعضهم البعض بشكل طبيعي داخل المنزل وهذا من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية.
كما وتعد المثلية الجنسية من أكثر الظواهر التي تسبب الأمراض والأعراض التي تقود الأفراد على الانتحار والتعرض للمشاكل بشكل كبير في حياتهم، وتحمل أيضا هذه الظاهرة مجموعة كبيرة من الأضرار على المجتمع من ناحية الفطرة السلمية والأمراض التي تنتقل بينهم من خلال القيام بهذه العلاقة المحرمة.