الهواء ليس له كتلة لذلك فهو يولد ضغطًا. صواب خطأ يمكن تعريف الهواء على أنه مجموعة من الغازات المختلطة ببعضها البعض داخل إطار الغلاف الجوي، حيث تختلف تركيز تلك الغازات فيما بينها، بحيث تتصف بعض الغازات منها بالتركيز الثابت والأخرى متغيرة، كما نشيد بالذكر أن الهواء الجوي من أهم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى علينا، ولا سيما وأنه المسؤول عن عملية التنفس لكافة الكائنات الحية، من أجل استمداها للطاقة والقيام بأعمالها اليومية، وهذا ما يتطلب من الإنسان المحافظة على نقاء الهواء الجوي، وذلك من خلال الحد والتخفيف من كافة الأعمال التي ينتج عنها التلوث.
من أول من أثبت أن للهواء كتلة
من أهم المميزات التي تتصف بها العلوم المختلفة المرونة، بحيث أنه يمكن تعديل معلوماتها بالشكل الذي يحقق الدقة والجودة وذلك بالصورة التي تتماشى مع طبيعة التطور العلمي والتكنولوجي الذي نشهده في عصرنا هذا، وعلى الرغم من إصرار العديد من العلماء على نفي وجود كتلة للهواء، بالإضافة إلى اعتبارهم أن الهواء هو عبارة عن مساحة فارغة وخالي المكونات، إلإ أن العالم غاليلو قام بإعداد الكثير من التجارب والأبحاث التي تثبت كتلة الهواء، بالإضافة إلى ابتكار أساليب وطرق حسابها، وهذا من كافة إضافة كبيرة لكافة العلوم مثل علم الفيزياء وعلم الكيمياء، ولا سيما وأن الهواء له تأثير كبير على حالات المواد المختلفة.
شاهد أيضا .. ماذا يحدث عندما تصبح قطرات الماء وبلورات الثلج كبيرة فلا يستطيع الهواء حملها
الهواء ليس له كتلة لذلك فهو يولد ضغطًا.
يمتلك الهواء مجموعة من الخصائص التي تعمل على تسهيل دراسة الحالات التي يمر بها، بالإضافة إلى تكريس استخدامه في جوانب الحياة العملية المختلفة، ومن بين تلك الخصائص فإنه قابل للإنضغاط، بالإضافة أن له درجة حرارة متغيرة بحسب حالة المناخ السائدة، كما أن له كتلة نظرا لاحتوائه على مجموعة من الغازات، وفيما يلي سنذكر بعض فوائد الهواء على حياة الكائنات الحية كما يلي:
- تستخدمه النباتات من أجل عملية البناء الضوء وإنتاج الطاقة اللازمة.
- يعد عامل أساسي لتهوية التربة.
- يحتاجه كافة الكائنات الحية من أجل عملية التنفس والحصول على الأكسجين.
- يقوم على حماية الأرض من الأشعات الضارة.
وفيما يلي سنقوم بالإجابة عن السؤال المذكور أعلاه بالنحو الآتي:
الإجابة: العبارة خاطئة.
نظرا للأهمية الكبيرة التي يقدمها الهواء لكافة الكائنات الحية والعناصر البيئية المختلفة، وهذا ما يتطلب بالضرورة الترشيد والحد من الأعمال التي تقوم على تلويثه، من خلال أعداد اللقاءات التوعوية ونشر اللافات التي تحث على ذلك.