ما معنى شر البلية ما يضحك

ما معنى شر البلية ما يضحك، هناك الكثير من الجمل ذات القول الثابت والتي تقال في العديد من المواقف منها، شر البلية ما يضحك حيث اننا نسمعها على السنة العديد من الافراد في المجتمعات العربية والتي تعبر عن معنى محدد لموقف معين اضافة الى التعبير التام عن الشعور الذي يكون في داخل الفرد، ولكن رغم الشهرة الواسعة لها إلا أنها غير مدركة عند العديد من الأفراد ناتجا عنى هذا إطلاق تساؤلاتهم حول، ما معنى شر البلية ما يضحك من اجل التعرف على المعنى الصحيح.

معنى شر البلية ما يضحك

يجسد معنى شر البلية ما يضحك في المواقف التي يكون فيها الفرد في قمة الحزن الشديد والزعل الذي لا حدود له، ويكون هذا متراكم نتيجة أمر محزن تعرض له خلال اليوم الروتيني الخاص به، ولكن فيما بعد يحصل موقف مضحك للغاية أمامه مما يجعله يضحك كثيرا بصورة هستيرية رغم الحزن المزروع في قلبه، ومن الجدير بذكره ان بهذا الموقف تنقلب الاحزان الداخلية الى كبت ومن ثم الى ضحك غير طبيعي، وعليه فإن ما معنى شر البلية ما يضحك ما يلي:

• الضحك رغم الحزن الشديد في قلب الفرد.

متى تقال شر البلية ما يضحك

إن جملة شر البلية ما يضحك من اشهر وابرز الجمل التي تقال دائما على السنة الملايين من الاشخاص ولكن رغم هذا لا يمكن قولها في جميع المواقف، بل لها وقت معين وهو أن يكون الشخص في كامل حالته البائسة والحزينة وتعرضه الى الكثير من المواقف الحزينة التي تؤدي الى حزن الفرد، ولكن فيما بعد يحدث موقف صغير مضحك امام الجميع فيجعل الشخص الحزين يضحك رغم حزنه المكبوت في قلبه، وهنا يقول الطرف الآخر شر البلية ما يضحك اي رغم الحزن اننا نضحك.

ما اصل شر البلية ما يضحك

اعتمادا لقول بعض الأساطير فإن أصل جملة شر البلية ما يضحك يرجع الى صاحب مصنع السكر الكبير والذي يشرف على عدد هائل من العمال العاملين في تعبئة السكر بأكياس الطحين الكبيرة، وعندما رجع الى بيته طلب من زوجته إعداد العشاء والشاي، ولكن خلال اعداد هذا من قبل الزوجة وجدت أن عليه السكر فارغة تماما من السكر فأخبرت زوجها فقال صاحب اشراف مصنع السكر بأكمله وبيته يخلو من السكر فانفجر كلاهما من الضحك قائلين في نهاية الضحك ان شر البلية ما يضحك.

شر البلية ما يضحك الجملة العربية التي تداولت على السنة العديد من العرب، والتي تعبر عن معنى واحد وهو أن يكون الفرد في قمة الحزن واليأس الشديد نتيجة تعرضه لامر ما ولكن فيما بعد يظهر موقف مضحك أمامه فيجعله ينفجر ضحكا رغم ذلك الحزن المتواجد في قلبه.