هل قراءة الفنجان حقيقة ام لا، لقد رأى العلماء والمفسرين والأئمة على أن قراءة الفنجان من الأمور المحرمة والمنهي عنها في الدين الإسلامي، لما فيها من التعدي على صفات الله عز وجل نظرًا لأن قارئ الفنجان يعمل على التنبؤ بأمور غيبية لا يعلم بها سوى الله، ولذلك حُرمت في الإسلام لأنه علم الغيب من الأمور الخاصة بالله والتي لا يجوز التعدي عليها وإلا له عقابًا ومصيرًا، ولأن كل هذا هي مجرد تخيلات وتنبؤات فقط ولا يوجد بها التأكد، ولذلك سوف نقدم المزيد من المعلومات عن هل قراءة الفنجان حقيقة ام لا.
هل قراءة الفنجان حقيقة
إن في حقيقة الأمر أن قراءة الفنجان من الأمور الغير حقيقة فالشخص الذي يقرأ في حقيقته لا يقوم بالفعل في قراءة الفنجان، بل يعمل على سبر أعماق الشخص والمحاولة في معرفة كل ما يريده من الداخل يلعب على الوتر الحساس حتى يصدقه ويؤثر عليه بصورة كبيرة، وإن جميع الأمور التي يمكن الحديث عنها عن زواج قريب او أنها سوف تعجب في شاب ما أو أنها سوف تتزوج من الشاب الذي تحب.
هل ما يقرأ في الفنجان صحيح
إن الحكم في قراءة الفنجان من الأمور المحرمة التي نهانا عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية، فعلى الشخص أن يلتزم بكل ما جاء في الشريعة الإسلامية ليكون بعيدًا عن غضب الله تعالى، فقد قال الرسول محمد ” من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة “، ولذلك نستدل من هنا على أنه لا يجوز سؤال أي واحدًا من الأشخاص أن يقرأ الفنجان حتى لو كان ذلك من باب المزاح والتسلية فقط.
من الذي يقرأ الفنجان
إن الشخص الذي يقرأ الفنجان يطلق عليه كاهن أو عراف، وهو من الأشخاص الذين يكون مصيرهم في يوم القيامة جهنم وبئس المصير، لأن الأحاديث النبوية الشريفة وضحت ذلك، فقد صنف العلماء أن قراءة الفنجان هي أحد أنواع الدجل ومن هنا نستدل على أنه حرام ولا يجوز، فقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ” مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ”.
هل قراءة الفنجان لها علاقة بالجن
إن قراءة الفنجان محرم ولا يجوز في الدين الإسلامي فقد نهانا الله تعالى عنه، وهناك مجموعة من الروايات والأساطير التي تدل على أن هناك علاقة بين قراءته بالجن، وقد أطلق عليه اسم ” فن الجان ” وذلك لأن المبصر الذي يقرأه يكون كلامه كله مستوحى من القرين، وهو عبارة عن الجان الذي يرتبط مباشرة بالشخص الذي يقوم بالتبصير، لأن كل ما يوجد بداخل الفنجان من طلاسم ورسوم لها علاقة مباشرة بالجن.
أصول قراءة الفنجان
هناك مجموعة من الأصول التي لا بد القيام بها قبل أن يقوم الشخص بقراءة الفنجان وذلك حتى تكون صحيحة، وليس بها أي احتمال من الخطأ، ولقد جاءت أول الأصول على النحو التالي:
- في البداية القيام بصنع القهوة على نار هادئة.
- شرب القهوة التركية.
- يجب الانتظار بعدما تشرب القهوة لمدة أربعة دقائق.
- أن كون تفكير الشارب بمستقبله.
- أن يشرب القهوة بهدوء والتنفس وقت القهوة.
- أن يكون الفنجان بعيدًا عن النوع الشفاف او من البلاستيك.
- عليه أن يترك الفنجان لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة دقائق.
من الجدير بالذكر أن قراءة الفنجان لا يكون في الحقيقة صحيحًا لأنه كل ما يوجد في الفنجان من طلاسم ورسوم جميعها من عمل الجن، ولذلك فإن المبصر يكون على علاقة بالقرين كل ما يقوله منه، ولذلك فإن حكم قراءة الفنجان حرام شرعاً ولا يجوز.