هل يجوز الاشتراك في الاضحية، بالتزامن مع دخولنا في موسم عيد الأضحى يبدأ الناس باختيار عدد من الأضحية المتنوعة التي تكون وفق منهاج الدين الإسلامي، ومن هنا فإنهم يحاولوا أن يرعوا عدد من الأمور المختلفة ولعلّ من أهمها شروط الاشتراك في الأضحية وفي نفس الوقت ما يتعلق بـ ثمن الأضحية، ومن الجدير بذكره أن هناك عدد من الأشياء التي تم وضعها بشكل أساسي وقد اتفقت عليها المذاهب الأربعة، فـ هل يجوز الاشتراك في الاضحية.
هل يجوز الاشتراك في الاضحية إسلام ويب
حسب حكم الإسلام باتفاق عدد من علماء الدين الإسلامي، فإنه يجوز أن يتم الاشتراك في الأضحية أي كان نوعها، ومن الجدير بذكره أن الاشتراك في الأضحية التي تكون مثل الإبل أو حتى البقر يجب أن يكون بـ عدد حوالي سبعة أشخاص، ومن الدليل الشرعي على هذا الأمر.
“الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْجَزُورُ يعني البعير عَنْ سَبْعَةٍ”
شروط الاشتراك في الأضحية
هناك عدد من الشروط المختلفة التي وضعها الدين الإسلامي من أجل أن يتم الاشتراك في الأضحية، ومن الجدير بذكره أن كافة المذاهب الأربعة قد اتفقت عليها بالإجماع، ومن ضمنها ما يلي:
- فيما يتعلق بـ الاشتراك بثمن الأضحية أو حتى ملكها، فإن هذا الأمر جائز ولكن لا يكون سوى في الأضحية البدينة أو حتى البقر.
- الاشتراك في المِلك يجب أن يكون لشخصين أو حتى أكثر.
- الاشتراك في الثواب، يجب أن يكون الشخص المالك للأضحية واحد وفي نفس الوقت يمكن أن يشترك معه غير المسلمين في الثواب.
حكم الاشتراك في ثمن الأضحية البقر
إنّ بعض الناس تقوم بـ الاشتراك في البقر كنوع من الأضحية، ومن الجدير بذكره أن هذا الأمر يخضع لعدد من الشروط المختلفة التي تم الاتفاق عليها، وهي أنه يمكن أن يتم الاشتراك في الثمن من قِبل الزوجين، وليس هناك شروط محددة حينما يكون الأشخاص من صِلة قرابة بعيدة أو حتى لا يوجد أي صلة قرابة أبدًا، وهذا الأمر متواجد بشكل واسع أيضًا فيما يتعلق بـ الإبل.
حسب حكم الإسلام باتفاق عدد من علماء الدين الإسلامي، فإنه يجوز أن يتم الاشتراك في الأضحية أي كان نوعها، ومن الجدير بذكره أن الاشتراك في الأضحية التي تكون مثل الإبل أو حتى البقر يجب أن يكون بـ عدد حوالي سبعة أشخاص.