ما اشد حر هذا اليوم اللهم أجرني من نار جهنم، يلجأ الانسان في مثل هذه اللحظات برفع اكف الدعاء لله تعالى من اجل ان يرحمنا من درجات الحرارة المرتفعة التي تضرب كوكب الأرض، ويعتبر الدعاء من اهم العبادات التي يتقرب بها الانسان المسلم من الله تعالى وطلب منه الكثير من الاماني والاحلام التي يحلم بها، لذلك يجب على المسلم الالحاح في الدعاء حتى يستجيب الله تعالى ويحقق ما يتمنون.
ماذا يقال في الحر الشديد
تشهد كافة دول العالم ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة تصل الى 40 درجة مئوية، وهناك بعض الدول تتجاوز فيها هذه الدرجة مثل دول الخليج لذلك يلجأ الأشخاص الى ارفع اكف الدعاء الى الله تعالى، من اجل إيقائهم من هذا الحر الشديد والذي لا يمكن تحمله ابدا، ومن الادعية التي يمكن ترديدها في هذه الأجواء القوية للغاية:
لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته”.
صحة حديث اللهم اجرنا من حر جهنم
اختلف علماء الدين الإسلامي في بيان صحة حديث اللهم اجرني من حر جهنم، حيث هناك من قال ان سلسلة الرواة ضعيفة لذلك فهوا من الاحاديث الضعيفة والمكذوبة، وهناك من قال ان الحديث صحيح ولا يمكن انكاره كونه مبني على سند ومتن الكثير من الصحابة رضوان الله تعالى ويبقى هذا الحديث، محل شك عند الكثير من علماء الدين الإسلامي الذين انكوا هذا الحديث وعلى راسهم الامام الالباني الذي انكره بشدة.
اللهم أجرنا من حر الدنيا ونار جهنم
اللهم اجرني من حر الدنيا من الاحاديث التي كانت محل شكك، عند العديد من العلماء الذين استطاعوا ان يبينوا صحة هذا الحديث إذا قال الرجل:[لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم اللهم أجرني من حر جهنم] قال الله لجهنم “إن عبدا من عبادي استجار بي من حرك وإني أشهدك أني قد أجرته منك”، ويلجأ الانسان المسلم الى الله تعالى في هذه الأوقات العصيبة ودرجات الحرارة المرتفعة من اجل ان يقيهم الله تعالى حر هذا اليوم وحر جهنم.
الجدير بالذكر ان حديث اللهم أجرني من نار جهنم من الاحاديث، التي اختلف عليه علماء الدين الإسلامي الذين انقسموا الى قسمين منهم ن انكر هذا الحديث، ومنهم من قال ان هذا الحديث صحيح ولا يمكن انكاره