ما هي شروط صلح الحديبية وما موقف الصحابة منها، توالت الاحداث في التاريخ الإسلامي والتي تميز من خلال الغزوات والفتوحات والإسلامية المختلفة، وصلح الحديبية من أهم المواقف والأحداق التي وادجت التاريخ الإسلامي القديم، والذي هو عبارة عن عقد بين المسلمين وكفار قريش بأن يكون بينهما هدنة وصلح لمدة عشرة سنوات، ويعتبر من الأحداث التاريخية والتي جمع المسلمون من خلالها عتادهم وقوتهم، مما جعلنا نريد معرفة ما هي شروط صلح الحديبية وما موقف الصحابة منها.
ما هي شروط صلح الحديبية
يعتبر صلح الحديبية من أهم العقود التي عقد في التاريخ الإسلامي والتي كانت بين المسلمين وكفار قريش، وهناك العديد من الشروط التي كانت لوقوع صلح الحديبية واتمام هذا الاتفاق المعقد بينهم، وشروط صلح الحديبية ما يلي:
- رجوع المسلمين إلى المدينة المنورة من دون أداء مناسك العمرة، ويعودوا في العام المقبل بقضائها.
- من اتى من قريش من غير إذن الولي إلى الرسول رده إليه، ومن أتي من المسلمين لا يرده قريش.
- أن تكون الحرب بين المسلمين والمشركين عشرة سنوات.
- أن يكون هناك موادعة بينهم، وأن تكون الصدور نقية من الغل.
- من أردا من العرب الدخول في قبائل أي احد الفريقين دخل فيه.
موقف الصحابة من شروط صلح الحديبية
يعتبر صلح الحديبية من الأمور والعقود التي تم رفضها م قبل الصحابة لما فيها من ظلم وإجحاف لهم، وخاصة بعد معرفتهم بشرط عودتهم إلى المدينة المنورة من غير العمرة، وشرط من جاء من قريش يرد إليهم ومن المسلمين لا يرد، ولكن كانت نظرة الرسول صلى الله عليه وسلم أوسع من نظرتهم وهي كالتالي:
- كان الرسول في موافقته على شروط الكفار نشر الإسلام وتوسعه.
- ولم يكن يريد دخول مكة للعمرة.
- وقد ذكر العديد من الصحابة الأحاديث التي دارت في تلك الفترة.
- عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقد رأى أن في هذه الشروط رضوخًا للمسلمين فاعترض قائلًا: “ألَسْنا على الحقِّ وعَدُوُّنا على الباطِلِ؟ قال: بلى، قال: فلِم نُعطِي الدَّنيَّةَ في دِينِنا إذًا؟”.
- وعندما امرهم الرسول بالتحلل أصابهم الذهول، ولكن قاموا بتنفيذ أمر النبي.
- ويمكن معرفة المزيد من خلال الرابط التالي من هنا.