ارجع للمصادر الالكترونية واعد جدولا يبين تطور المسجد النبوي، تُعتبر الصلاة هي عماد الدين، والصلاة تحتاج لمكانٍ تُقام فيه، فكان المسجد. والمسجدُ هو دار عبادة المسلمين الذي يجتمعون فيه خمسة مراتٍ في اليوم يصلّون خمسة صلوات مفروضة عليهم من المولى عزّ وجل. ويُسمي المسلمون المسجد بـ الجامع، كونه يجمع عددًا كبيرًا من الناس لأداء الصلوات لا سيما صلاة الجمعة. ونقول: كل جامعٍ هو مسجد، ولكن ليس كلّ مسجدٍ هو جامع. ويُسمي المسجد المسلمون أيضًا بـ المُصلى وهو الذي يتوجهون إلى الله فيه تاريكين دنياهم راغبين في مغفرته ورحمته، طاهرين مُطهرين.
المسجد النبوي موضوع
وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية عند المسلمين، الكثير من الآيات والأحاديث التي تبين فضل المسجد النبوي الشريف ومكانته عند أهل الدين الحَق، ويمكننا استعراض عددًا من هذه الآيات والأحاديث والتي منها: قال الله تعالى:﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾، وقد روي عن النبي صلّ الله عليه وسلم قوله: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي”. ورويَ عن أبي هريرة عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال: “صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في غيرِه من المساجدِ، إلا المسجدَ الحرامَ”.
المسجد النبوي الشريف
يُعرف المسجد النبوي بأنه أحد أهم المساجد الموجودة على وجه الأرض وأقدسها، ويُطلق عليه المسلمون اسم المسجد النبوي، وأيضًا الحرم النبوي، أو مسجد النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، وهو أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس مكان في الإسلام كيف لا وهو المسجد الذي قام النبي محمد ببنائه في المدينة المنورة بعد هجرته إليها سنة 1 هجري 622 ميلادي. وكان المسجدُ ملاصقًا لبيته عليه السلام.
تطور المسجد النبوي
يتوجه الإنسان المسلم عبر سجادة الصلاة والكثير من العبادات منها الصوم والزكاة؛ إلى الله عزّ وجل، ولعلّ الصلاة أهم هذه العبادات حيث يذهب فيها المسلم إلى ربه بقلبٍ خاشعٍ ممتلئ بالإيمان والرغبة في مغفرة الذنب. والصلاة تُقام في مساجد، والمساجدُ تَعبر بالمؤمنين الحَق وهذا ما يجعل للمسجد النبوي أهمية، كيف لا وقد صلّى فيه النبي الكريم.
السؤال: ارجع للمصادر الالكترونية واعد جدولا يبين تطور المسجد النبوي.
الإجابة:
مر المسجد بعدة توسعات عبر التاريخ وهي:
تطور في عهد الخلفاء الراشدين، وفي عهد الدولة الاموموية، وكذلك في عصر الدولة العباسية وما بعدها فقاموا بتوسعة المسجد وتجديده وإعادة تشيده.
يظلّ المسجد هو ظلّ المسلم الذي لا يستطيع المشي بدونه، ولا ينفصل عنه مهما طال الزمن أو قصر. الصلاة عمود الدين والمسجدُ عمود العلاقات بين الناس وبعضهم وانتشار المحبة بينهم.