تتعدد صور التكريم و الثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها، جعل الله تعالى الجنة كثوابٍ للذين صبروا ورابطوا في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى الحق، إذ تعددت أسباب وصور التكريم والثواب لعباده الصالحين، فسبحان الله تعالى الذي أكرمنا بالإسلام وجعله منهاجاً نسير عليه في حياتنا، والذي أرسل لنا نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ليعلمنا أصول الدين والعقيدة الإسلامية الصحيحة في كل وقتٍ وتناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل مناجل نصرة دينهِ وتعريف العالم بالإسلام القائم على إخراج الناس من عبادة العبيد إلى عبادة رب العباد .
عدد بعض صور التكريم والثواب للمسلمين في الآخرة
جعل الله تعالى الجنة فيها ما لا عينٌ رأت ولا خطر على قلبٍ بشر، وهذا ما اعده الله تعالى للمسلمين العادلين الذين يقومون بالعدل بالقسط والميزان والتعامل مع الآخرين، فالعدل يعد من الأسس القائمة على توزيع الحقوق ما بين الناس بالمساواة، فقد جث عليه الإسلام وجعله احد اساسيات الحياة الفردية والاجتماعية السياسية، حيث جاءت بهِ جميع الرسالات السماوية ، فقد ارسل الله تعالى الرسل وأنزل الكتب عليهم لدعوة الناس إلى عبادة الله تعالى العادل الخالق لكلٍ شيءٍ وقد حرّم الله تعالى على نفسهِ الظلم كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن ربهِ:( يا عبادي ! إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا . فلا تظَّالموا ) .
اقرأ المزيد: ابين اثر هذه الصورة المنفرة في نفسي
ما نصيب العادلين من صور التكريم والثواب في الآخرة
فقد اعدّ الله تعالى للعادلين بين الناس الكثير من صور التكريم والثواب في الآخرة لأن ذلك يكرمهم في الدنيا والاخرة، فصور التكريم كثير ومنها أن الله تعالى اعد لعبادهِ جناتٍ من نعيم فيها جميع الخيرات وعليه نحن المسلمين أن نتبع الله تعالى وأن نطيعهِ وأن نعبده حق عبادتهِ من اجل ان نفوز بها .
الإجابة:
- أن الله سبحانه وتعالى يحب العادلين فيكرمهم يوم القيامة فيجعلهم عن يمينهِ على منابر من نور .
فسبحان الله ما اعظمه فقد جعل لعبادهِ الصالحين الكثير من الصور والأسباب التي يمكن من اكتساب الثواب العظيم والكبير من الله تعالى .