أين دفنت عائشة عليها السلام بنت أبي بكر الصديق، السيدة عائشة بنت ابي بكر هي ثالث زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن أمهات المؤمنين، وهي بنت الخليفة الصديق أبو بكر، تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر، وكانت من أكثر نساء النبي حب لقلبه، و لقد نزلت آيات من القرآن الكريم في تبرءتها من حادثة الإفك، وكان لها دور كبير في نقل أحكام الدين والأحاديث عن البني محمد صلى الله عليه وسلم، فـأين دفنت عائشة عليها السلام بنت أبي بكر الصديق.
من هي السيدة عائشة بنت ابي بكر
السيدة عائشة بنت أبي بكر هي عائشة بنت أبي بكر التيمية القرشية، ولدت في 19 ق.م، وتوفيت في عام بكر 58هـ، تزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر، وكانت من النشاء التي تحرص على نقل الين الإسلامي واحكامه، وكان لها مواقف كثير في اجهاد في سبيل الله فخرت يوم غزوة أحد لسقاية الجرحى والإعتناء بهم، ولقد كان أكبر الصحابة يرجعون لها في الكثير من الأمور التي استشكل عليهم فيها.
اين دفنت السيدة عائشة عليها السلام
توفيت السيدة عائشة ثالث زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، في السابع عشر، او السابع والخمسين من الهجرة، ودفنت في مقبرة البقيع في المدينة المنورة، وكانت قد اذنت للصحابي عمر بن الخطاب أن يدفن في المكان الصغير في حجرتها بجوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعندما توفيت كانت خلافة معاوية بن ابي سفيان قائمة، وكان عمرها 67 عام، وانزلها في القبر أبناء اخوتها وابن اختها أسماء.
صفات السيدة عائشة بنت أبي بكر
تتميز السيدة عائشة بالكثير من الصفات التي جعلها من أمهات المؤمنين، والتي كانت على قدر كبير من العلم والمعرفة في الكثير من الأمور، ولقد كان لها مكانة خاصة في قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اهم صفاتها:
- الصفات الخلقية الشكلية، فكانت بيضاء محمرة وكان النبي يناديها بالحميراء، وكانت نحيلة وبعد ان تزوجت سمنت.
- الصفات الخلقية، فقد كانت من أكثر النساء خلقا، وأعظمهم ادبا، فكانت صوامة قوامة حافظة لفرجها وزاهدة وورعة، كريمة ومعطاءة.
- كانت السيدة عائشة تتمتع بالمكانة العلمية الكبيرة رضي الله عنها، فكانت تحمل من العلم والفقه القدر الكبير.
السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما، تزوجت من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكانت هي زوجته البكر، وهي الزوجة الثالثة له، وكانت لها مكانة كبيرة في قلبي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اتهمت في حادثة الإفك في عرضها وشرفها ولكن برأها الله تعالى في آيات من القرآن الكريم.