المنوعات

كيف يستفيد الأطباء من تقنية صبغة جرام؟

كيف يستفيد الأطباء من تقنية صبغة جرام؟

كيف يستفيد الأطباء من تقنية صبغة جرام؟، تعتبر صبغة جرام واحدة من أهم الصبغات التي يتم استخدامها من قبل الأطباء في جميع العيادات الطبية والمستشفيات والمستوصفات، وذلك من أجل استخدامها في التعرف على البكتيريا التي اكتشفت عن طريق الطبيب هانس غرام، وإن لها مجموعة من الفوائد الكبيرة لذلك شاع استخدامها بصورة كبيرة في الفترة السابقة، نظرًا لكثرة احتواء البيئة على البكتيريا فيها وانتقالها للجسم فهي شيء ضار لصحة الشخص فيتم استخدامها في العلاج.

ما هي فوائد صبغة جرام

هناك مجموعة من الفوائد لاستخدام صبغة جرام، ولذلك تم استخدامها بشكل كبير من قبل جميع العاملين في العيادات والمستشفيات من أجل التعرف على الفوائد الخاصة بصبغة جرام، والتي جاءت على النحو الآتي:

  • في البداية يمكن من خلالها التعرف على شكل البكتيريا.
  • معرفة نوع البكتريا عصوية أو كروية.
  • ترتيب الخلايا البكتيرية.
  • القدرة على تقسيم البكتيريا إلى أنواعها السالبة أو الموجبة.
  • تساهم في الاستفادة منها عن طريق smear.

كيف يستفيد الأطباء من صبغة جرام

إن صبغة جرام تعد من أبرز أنواع الصبغات الشائعة في مجال الطب وإنها نوع يتم استخدامه بكثرة في المستشفيات ويتم الاستفادة من صبغة الجرام للأطباء من خلال التعرف على نوع البكتيريا من أجل القيام بمعالجة الشخص المصاب بالمضاد الحيوي ويحدث ذلك بسرعة كبيرة دون أخذ وقت في البحث عن النوع المناسب، وتجدر الإشارة إلى أن المخترع والمكتشف له هو ” هانس كريستيان غرام “.

طريقة صبغ البكتيريا بصبغة جرام

يتم استخدام صبغة جرام من أجل عدد كبير من الاستخدامات التي شاعت بشكل كبير في الفترة السابقة، وإن طريقة صبغ البكتيريا بها تتم من خلال ثلاثة من الطرق والتي تتمثل فيما يلي:

  • في البداية يتم استخدام طريقة التلوين من خلال اللون البنفسجي غنتيان ويضاف إلى الفينول.
  • تتلون البكتيريا ذات النوعين السالب والموجب حسب غرام.
  • ومن ثم تتم معالجتها بمحلول لوغرول.
  • في المرحلة التالية يتم من خلال التفاعل المختلف للبكتيريا.
  • ومن ثم العلاج من خلال الكحول ” إيتانول ” وبعدها يلاحظ أن السالبة تفقد اللون.
  • في المرحلة الثالثة تكتسب البكتيريا اللون من خلال محلول ملطف ويكون مزيج من الفوكسين التي يتم إضافته إلى الفينول.

تعد صبغة غرام من إحدى أهم أنواع الصبغات التي شاع استخدامها بعدما اكتشفت في عام 1880 ميلادي، والذي طورت من خلال الطبيب الدانماركي، وإن الطريقة التي يتم استخدامها من خلاله هو التعرف على نوع البكتيريا لاستخدام المضاد الحيوي.

السابق
هل سمير يوسف زوج منى الشاذلي مسيحى
التالي
كيف يغير الفيضان البيئة؟