نتائج انتخابات لبنان ٢٠٢٢ حتى الساعة، كشفت النتائج الأولية للانتخابات النيابية اللبنانية حتى الآن مدى التغير الكبير الذي سيشهده مجلس النواب في الفترة المقبلة، حيث اشارت نتائج انتخابات لبنان ٢٠٢٢ حتى الساعة لوجود تراجع كبير لحزب الله اللبناني و حلفاؤه الذين دائما ما شكلوا الأكثرية لصالح المستقلين و حزب القوات اللبنانية الذي يتزعمه سمير جعجع، الأمر الذي يرجحه البعض بأنه انعكاس طبيعي للأحداث التي عاشها الشعب اللبناني خلال السنوات القليلة الماضية بما في ذلك انفجار ميناء بيروت و الانهيار الاقتصادي العميق.
انتخابات لبنان ٢٠٢٢
توجه الشعب اللبناني إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات لبنان 2025 يوم الأحد الموافق الخامس عشر من شهر مايو الجاري، وذلك لاختيار مرشحيه لمجلس النواب اللبناني في أحدث تجربة ديمقراطية بعد مرور أكثر من ثلاثة سنوات من الدمار الاقتصادي المستمر و الإفلاس الذي أصاب الدولة، حيث ينظر الجميع إلى نتائج انتخابات لبنان ٢٠٢٢ حتى الساعة بأنها نافذة أمل للخروج من عنق الزجاجة نحو حياة أفضل.
النتائج الرسمية للانتخابات النيابية ٢٠٢٢
أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ليلة أمس الاثنين عن النتائج الرسمية للانتخابات النيابية 2025 الأولية، حيث قال أن نسبة المشاركة في انتخابات لبنان 2025 الحالية كان غير متوقع حيث بلغ ما نسبته 45%، مضيفا أن البلاد قد نجحت في إنجاز الاستحقاق الانتخابي بطريقة جيدة على الرغم من كل حملات التشكيك التي هاجمت ما نشر من نتائج انتخابات لبنان ٢٠٢٢ حتى الساعة، مؤكدا على حيادية عمل اللجان و القضاء في عمليات الفرز.
أبرز نتائج انتخابات لبنان ٢٠٢٢ حتى الساعة
وفقا لما جاء في النشرة التي كشفت عن نتائج انتخابات لبنان ٢٠٢٢ حتى الساعة، فقد تراجعت شعبية حزب الله اللبناني و الأحزاب الأخرى الموالية له، وذلك لصالح بعض الأحزاب المنافسة بما في ذلك حزب القوات اللبنانية و المستقلين، ليصبح ترتيب أعلى الأحزاب حسما للأصوات حتى الآن على هذا الشكل:
- حركة أمل.
- حزب الله.
- حزب القوات اللبنانية.
- التيار الوطني الحر.
- حزب الوطنيين الأحرار.
- الحزب التقدمي الاشتراكي.
- حزب الاتحاد.
- التنظيم الشعبي الناصري.
- المستقلين.
أكدت العديد من المصادر السياسية أن نتائج انتخابات لبنان ٢٠٢٢ حتى الساعة أظهرت مدى التراجع الكبير الذي مني به حلفاء حزب الله اللبناني، وذلك لصالح بعض المستقلين الجدد و حزب القوات اللبنانية المسيحي الذي يعد المنافس التاريخي لكبار الأحزاب الشيعية في البلاد.