تجربتي مع سورة الواقعة للزواج، سورة الواقعة احدى سور القرآن الكريم الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ان قراءة سور القرآن الكريم له الفضل الكبير على المسلم، وخاصة بعض السور التي اختصها الله ورسوله بفضل كبير وجعل من قراءتها وتدبرها سبباً من أسباب الرزق والغنى والزواج وقضاء حاجة الفرد المسلم، ومن هذه السور سورة الواقعة التي ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي أوصت بقراءتها، وكذلك تجارب العديد من المسلمين الذين حرصوا على قراءة وتدبر هذه السورة والدعاء إلى الله وطلب حاجتهم منه كالزواج والرزق.
معلومات عن سورة الواقعة
سورة الواقعة هي السورة رقم ستة وخمسين في القرآن الكريم مكية وعدد آياتها ستة وتسعين آية، والواقعة هو اسم من أسماء يوم القيامة، حيث تبدأ السورة بوصف ذلك اليوم ومن ثم تسرد أحداثه، ولسورة الواقعة العديد من الفضائل على قارئها، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها وقت الفجر مع غيرها من السور، وورد عن أم المؤمنين عائشة ” رضي الله عنها ” قولها ” لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة” وعن احد رواة الحديث ” مسروق بن الأجدع ” قال ” من سره أن يعلم علمن الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة”.
فضل سورة الواقعة للرزق
إن قراءة وتدبر سور القرآن الكريم من أعظم العبادات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، حيث له فضل كبير على الشخص المسلم، وقد خص الله سبحانه وتعالى بعض السور بفضل كبير لمن داوم على قراءتها وتدبرها مثل سورة الواقعة التي خصها الله الغنى والبعد عن الفقر، فيما يلي فضل سور الواقعة للرزق:
- تمنع الفقر والفاقة.
- تجلب الرزق.
- تمنع البؤس.
- من أسمائها سورة ” الغنى”.
دعاء سورة الواقعة للزواج مكتوب
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله عن فضل سورة الواقعة ” سورة الواقعة سورة الغنى فأقرأوها وعلموها أولادكم” لذلك يحرص المسلمين على المداومة على قراءة وتدبر القرآن الكريم عامة وبعض السور خاصة مثل سورة الواقعة، فيما يلي دعاء سورة الواقعة للزواج:
اللهم إني أسألك زوجة صالحة”. “اللهم ارزقني الزوج الصالح”. “اللهم إن كان زواجي خيراً فقربه، وإن كان زواجي شراً فأبعده واصرفه”. رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير. سورة إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَة وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُون فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ”
تجربتي مع سورة الواقعة للزواج
الزواج من الأمور الهامة التي يرغب بها الشاب والفتيات، وخاصة الفتيات ممن تأخر زواجهن، فقد وردت العديد من التجارب التي تفيد بزواج الفتاة بعد المداومة على قراءة وتدبر سورة الواقعة، فيما يلي بعض من هذه التجارب:
- تقول إحدى الفتيات انها بلغت من العمر 35 عاماً، ولم تتزوج بعد، فقامت بالمداومة على قراءة وتدبر سورة الواقعة مع الدعاء بأن يرزقها الله الزوج الصالح، وقد استجاب الله لها ورزقها الزوج الصالح الذي تعيش معه حياة زوجية سعيدة.
- في تجربة أخرى، تقول احدى السيدات انها بلغت من العمر 45 عاماً ولم يتقدم احد لخطبتها، وانها كانت تداوم على قراءة القرآن الكريم وخاصة سور الواقعة والزلزلة والملك مع الدعاء بأن يرزقها الله الزوج الصالح وهو ما كان والآن تعيش حياة زوجية سعيدة.
ان المداومة على قراءة القرآن الكريم بشكل عام له الفضل الكبير على الفرد المسلم، فكل حرف من حروف القرآن الكريم بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وهناك بعض السور التي لها فضل كبير على المسلم من خلال المداومة على قراءتها وتدبرها مثل سورة الواقعة والبقرة.