ما هو اللاهوت والناسوت، إنّ الديانة المسيحية شاملة للكثير من المعتقدات والمفاهيم والمصطلحات المختلفة، والتي لكل واحدة منها معنى خاص، وفي نفس الوقت عبادة أو تقديس معين، ومن ضمن المصطلحات التي انتشرت هي “اللاهوت” و”الناسوت”، والذي كل منهما يرتكز على مبدأ العقيدة والإله بالنسبة للمسيح، وقد تم العمل على دمج كل منهما مع الآخر ليصحبا مصطلحًا واحدًا ولكن لكل واحد طبيعتهم الخاصة فـ ما هو اللاهوت والناسوت.
اللاهوت والناسوت في الكتاب المقدس
يُعتبر مصطلح اللاهوت والناسوت من المصطلحات التي قد أطلقت في الكتاب المقدس، ولها الرموز المختلفة التي تحملها، كما ان الفرق بين كل منهما واضح جدًا وفيه دلالات معينة تم ذكرها في كتب مختلفة، وهو كما يلي:
- اللاهوت: هو ما يتعلق بـ “روح الله”، وهو غير مشابه أبدًا لأي روح بشرية.
- الناسوت: هو الذي يقصد به أن يكون الجسد الكامل أو الإنسان الكامل، يعني النفس البشرية.
الفرق بين اللاهوت والناسوت
إنّ الفرق بين اللاهوت والناسوت واضح حدًا، حيث كل واحد منهما يندرج إلى أمور وقواعد عامة، يتم دراستها والعمل على تحليلها ومن ثم نشرها وتعميهما لأصحاب الاختصاص، وقد جاء الفرق بينهما كما يلي:
- اللاهوت يعتبر من العلوم التي تخص المسيحية وهي تدرس كافة ما يتعلق بالآله من حيث وجوده والصفات الكاملة فيه، وقد برز بشكل واضح في العهد الجديد، كما وبرز منه شخصيات معروفة والتي كان من أبرزها “القديس أوغطسطس” و “القديس توما الأكويني”.
- الناسوت: وهي من المصطلحات التي فد اقترنت بشكل واضح بـ “اللاهوت”، وهي عبارة عن نوع من الطبيعة البشرية، وأما المصدر الأول له هو أن الآله قد جاء في شخصية اليسوع حسب أفكار المسيحية.
طبيعة اللاهوت والناسوت
رغم وجود عدد كبير من الاندماج الذي حديث بين كل من “اللاهوت” و”الناسوت” إلا أنه ما زالت الجهات المختصة محتفظة بطبيعة كل من اللاهوت والناسوت، فظل كل واحد منهما كما كان، دون أن يكون أي تغيير سواء في الصفات أو الخصائص أو غيرها من تلك الأمور، ومن الجدير بذكره أن تلك المكانة ما زال الأشخاص يتحدث فيها حتى هذا اليوم، وما زال المسيحيين متعلقين فيهما بشكل واضح.
يُعتبر مصطلح اللاهوت والناسوت من المصطلحات التي قد أطلقت في الكتاب المقدس، ولها الرموز المختلفة التي تحملها، كما ان الفرق بين كل منهما واضح جدًا، فاللاهوت هو روح الله أما الناسوت فهو الجسد الكامل للإنسان.