لماذا سمي جبل صهيون بهذا الاسم، جبل صهيون التلة الكبيرة الواقعة في جنوب غرب القدس القديمة بالتحديد خارج الاسوار، حيث انه يعتبر معلم سياحي تاريخي تم اعتماده من قبل اليبوسين الكنعانيين وما زال متواجدا حتى هذا اليوم، اذ يربط كلا من الديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية متخذا عادات وتقاليد الثلاث من قبل ساكني المدينة العريقة، وكان من اهم التساؤلات التي توافدت على المواقع الالكترونية مؤخرا هي، لماذا سمي جبل صهيون بهذا الاسم.
سبب تسمية جبل صهيون بهذا الاسم
ان جبل صهيون من اهم الجبال المتواجدة في البلاد القديمة لقدس والتي لم تكن متخذة أهمية كبيرة من قبل ساكنيها في بداية الامر، ولكن بعد مجيء اليبوسين الكنعانيين تم اعتماد هذا الجبل على انه معلم سياحي ديني لكلا من المسيحية والإسلامية واليهودية، إضافة الى الاسم الذي لم يركز عليه الثلاثة السابقة من الديانات ولكن عند حضور اليهود واتخاذهم لنسب صهيون من قبل الشعب الفلسطيني تم إعطاء هذا الجبل لذلك الاسم.
معلومات مهمة عن جبل صهيون
يعتبر جبل صهيون من اكثر الأماكن التي اتخذت أهمية واسعة في السنوات السابقة القليلة، مما شكل محط سياحي كبير للكثير من الزوار والسياح في خارج البلاد، ولا ننسى أيضا موقعه الاستراتيجي المهم الذي رفع من اقتصاد البلدة، وكان من اهم المعلومات له ما يلي:
- يعتبر جبل صهيون ضمن المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة القدس.
- يبلغ ارتفاع الجبل الى قرابة 777,24 متر عن سطح البحر.
- ان السكان الأصليين لجبل صهيون هم اليبوسيين الكنعانيين.
- بقي الحكم بيد اليبوسين على جبل صهيون الى ان جاء النبي داود عليه السلام.
- يتمتع جبل صهيون بالموقع الجغرافي الاستراتيجي والذي لفت انظار الكثير من العرب.
اين يقع جبل صهيون
كان من اهم ما تم التميز به لجبل صهيون هو الموقع الجغرافي الاستراتيجي والحاصل من خلاله على توافد عدد من الدول العالمية محاولة السيطرة عليه، وكان هذا نتيجة فوائده العائدة عليهم مما رفع بصورة كبيرة كلا من الازدهار والاقتصاد بشكل كبير لغاية، وقد وقع مكان جبل صهيون في الجنوب الغربي من البلدة القديمة لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، بالتحدي خارج الاسوار التي تحيط بشكل دائري بها.
جبل صهيون من اهم المعالم السياحية التاريخية المتواجدة في القدس العظيمة، والحاصل على أهمية واسعة من قبل ساكنيه منذ قدوم اليبوسين الكنعان ومن ثم جاء النبي داود عليه السلام لتزداد أهميته من الجانب الديني حيث انه ربط كلا من الديانة المسيحية والإسلامية واليهودية.