السعودي المسحور في المغرب، أثارت قصة السعودي المسحور في المغرب حالة جدل واسعة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي و الصحف السعودية، لأنها تناولت حالة إنسانية غامضة الملامح لما عاناه هذا الشاب الثلاثيني بعد أن سافر إلى المغرب و تاه بفعل تأثير السحر قبل أن يتمكن بعض المغردين من الوصول إلى عائلته للسعي نحو إعادته لأرض الوطن سالما، حيث تم التعرف على هوية السعودي المسحور في المغرب من مقاطع الفيديو العديدة التي نشرها المغاربة له عبر الإنترنت.
قصة السعودي المسحور في المغرب
ضجت الصحف العربية و العالمية منذ يوم أمس بقصة السعودي المسحور في المغرب، و ذلك بعد أن قام نشطاء السوشيال ميديا في المغرب بنشر مقاطع فيديو له و كان ظاهرا عليه الشرود و المعاناة من مشاكل نفسية، بالإضافة إلى كونه لا يذكر أي شيء على الإطلاق سوى اسمه و جنسيته بأنه “سعودي”، لكن دون أن يكون بحوزته أي أوراق ثبوتية، حيث وصل الأمر إلى عائلته التي أكدت للجميع أنه كان يعاني من أمراض نفسية في السابق حتى قبل أن يغادر المملكة العربية السعودية متوجها إلى المغرب قبل عام من الآن.
حقيقة السعودي المسحور في المغرب
بعد التواصل مع الجهات المختصة السعودية و المقربين من السعودي المسحور في المغرب، تبين أنه يتبع لقبيلة سعودية مشهورة تدعى “قبيلة بني حسن”، و قد قال أحد كبار عائلته أن الشاب كان قد وقع في غرام فتاة مغربية عبر الإنترنت قبل أن يقرر السفر لملاقاتها خارج المملكة، إلا أنه قد فقد في منتصف عام 2021 الماضي و لم يتمكن أحد من التواصل معه، حيث يبدو أنه كان قد تعرض للمشاكل هناك بعد فقدانه جميع أوراقه الثبوتية، أما بخصوص ما إذا كان تعرض للسحر أم لا فقد قالت عائلته أنه يعاني من مشاكل عقلية و نفسية منذ سنوات لكن يبدو أن حالته قد زادت بشكل كبير خلال تواجده على الأراضي المغربية.
السعودي المسحور في المغرب بالفيديو
ما ساهم في انتشار قصة السعودي المسحور في المغرب و جعلها تتحول إلى تريند و قضية راي عام عالمية خلال الأيام القليلة الماضية، هو أن بعض نشطاء منصات التواصل الاجتماعي في المملكة المغربية قد قاموا بنشر مقطع فيديو يظهر فيه السعودي المسحور في المغرب و هو يهلوس و تبدو عليه علامات التيه و الضياع، و هذا الفيديو هو هذا المقطع:
حتى اللحظة لم يتم الكشف عن اسم السعودي المسحور في المغرب، لكن قبيلته بني حسن السعودية قد أكدت أنه ابنها و يجب إعادته للمملكة بأسرع وقت ممكن ليلاقي أهله و يتعالج من الأمراض النفسية التي كان يعاني منها قبيل مغادرته السعودية قبل عام من الآن.