كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود، إن سيدنا إبراهيم عليه السلام هو نبي الله الذي أرسله ليدعو الناس إلى عبادة الله تعالى الواحد الأحد الذي لم يلد و لم يولد، ووقعت قصته مع النمرود و قومه عندما دعاهم إلى الدخول في الإسلام و لكنه عاند و أصر على الكفر ورفض، و لم يقف على ذلك بل ادعى الربوبية و أنه لديه القدرة على أن يفعل أشياء كثيرة، و لكن إبراهيم أفحمه، و فيما يلي كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود.
كيف افحم النبي ابراهيم عليه السلام النمرود
افحم ابراهيم عليه السلام النمرود بقوله ” إن الله أخرج الشمس من المشرق و أتي بها من الغروب” و قال له هل تأتي أنت بها أنت من المغرب و هنا لم يقدر على أن يفعل ذلك فأرسل الله تعالى عقابه له و أهلكهم، و هذا عقاب و جزاء الكافرين بالله تعالى، و قد ذكرت في القران الكريم و السنة النبوية من أجل أخذ العبرة و الموعظة منها، حتى لا نقع في أخطاء الأمم السابقة و نبقى على صلة مع الله.
ما كان عقاب النمرود
وقعت قصة النمرود مع النبي إبراهيم عليه الصلاة و السلام التي ولد في أور الكلدانية، فلم يصدقه و كذبه و سبب الأذى له و لذلك جاء العقاب من الله تعالى، بعدما تم جمع جيشه عندما طلعت الشمس فهنا نزل العقاب الرباني لهم حيث أرسل حشرة البعوض باب منهم و لم يروه و أكل جلدهم و مص دمائهم و ظلت عظامها في الأرض جزءً بما كذبوا بآيات الله تعالى، و كان عقاب الملك أن الله جعل واحد تدخل في أنفه حتى أهلكه.
قصة سيدنا إبراهيم و النمرود
بدأت قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو الملقب بأبو الأنبياء مع الملك نمرود دعاه إلى عبادة الله تعالى ولكنه لم يوافق على ذلك و أصر على الكذب و الطغيان و رفض أن يعبد الله وحده و لذلك ادعي النبوة و أنه الإله وقال أنا الرب أستطيع أن أحيى البشر و أميتهم، ولكنه كاذب مخادع غير صادق، و قال له حينها إبراهيم ” الله تعالى يأتي بالشمس من المشرق فانت آتي بها من المغرب” ولكنه لم يستطع فأهلكه الله.
افحم إبراهيم عليه السلام النمرود بأنه قال له هل تأتي بالشمس من المغرب و لكنه لم يستطيع على الرغم من أنه ادعى النبوة و أن لديه القدرة على أن يحيي و يميت، و لكن حينها لم يقدر على ذلك، فأرسل الله له العاقب وأهلكه مع قومه بالبعوض.