كيف اغير حياتي للافضل ابراهيم الفقي، يمر الإنسان خلال حياته بالعديد من المراحل والمواقف ولكل موقف من هذه المواقف تأثير كبير على شخصيته ونظرته للحياة، وغالبا ما تكون الحياة قاسية وتتطلب الكثير من القوة والصبر، وهنا تأتي وظيفة التنمية البشرية التي تسعى لإخراج الطاقات الدفينة في كل فرد من أفراد المجتمع، ويعتبر إبراهيم الفقي من أشهر رواد التنمية البشرية في العالم وليس في المنطقة العربية وحسب، ويعد سؤال كيف اغير حياتي للافضل من الأسئلة الشائعة بين جيل الشباب خاصة.
من هو إبراهيم الفقي ويكيبيديا
إبراهيم الفقي هو أحد أهم خبراء التنمية البشرية في العالم، وهو من مواليد محافظة الجيزة في جمهورية مصر العربي، ولد في تاريخ الخامس من شهر أغسطس عام 1950 ميلادي، وتوفي في القاهرة بتاريخ العاشر من شهر فبراير عام 2012 ميلادي عن عمر يناهز واحد وستون عاما، واستطاع إبراهيم الفقي خلال حياته أن يقدم محاضراتها لأكثر من 600 ألف شخص حوال العالم، كما ألف الكثير من الكتب وترجمها إلى ثلاثة لغات وهي (الإنجليزية، والعربية، والفرنسية).
كيفية تغيير الحياة للأفضل
يوجد العديد من الأشياء التي يمكن اتباعها للشعور بأن الحياة أفضل ومعرفة قيمتها، ومعرفه هذه الأشياء واستخراج الطاقات الدفينة للناس يتم من خلال خبراء التنمية البشرية مثل الدكتور إبراهيم الفقي، وفي ما يلي كيفية تغيير الحياة للأفضل:
- أولا علينا الإيمان بالله، وانه سبحانه وتعالى بيده كل شيء، وان لا أحد من الإنس والجن يستطيع ضرك إلا بإذنه سبحانه.
- الشعور برضى والسعي إلى الأفضل، لأن الرضى يجعلك تشعر وكأنك أغنى الناس.
- المحاولة المستمر وعدم الاستسلام مهما تكررت مرات الفشل.
- الحياة لا تنتظر أحد، إبدا الآن، ولا تشعر بالخوف من النتائج.
وصايا إبراهيم الفقي
يعتبر الراحل إبراهيم الفقي من أشهر خبراء التنمية البشرية في العالم، وتمت ترجمة مؤلفاته للعديد من اللغات العالمية، وتاليا بعض وصايا إبراهيم الفقي:
- غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها.
- إنك لا تستطيع أن تشترى السعادة بكل أموال العالم إن مملكة السعادة موجودة فى فكرك ومشاعرك.
- لا يوجد شخص عظيم إلا وتجده متسامحاً وأفضل وسيلة للانتقام هي النجاح والتسامح.
قدم خبير التنمية البشرية الراحل إبراهيم الفقي العديد من المحاضرات عن كيف اغير حياتي للافضل، حيث أن الإنسان أحيانا يقع في شراك اليأس ويحتاج إلى من يدله إلى طريق الصواب.