رواية رومانسية جريئة جدا جدا كاملة، الرواية هي فن من فنون الأدب، تعتمد بشكل أساسي على الخيال وتسلسل الاحداث فيها بطريقة مدروسة لوصف تجربة إنسانية ضمن اطار من الرومانسية والاثارة والتشويق، وتتكون عادة هذه الرواية من قصة واحداث وشخصيات وزمان ومكان، وللرواية أنواع فمنها الروايات الشعبية والسياسية والاجتماعية والثقافية وكذلك الروايات الرومانسية التي تحكي قصص الحب والرومانسية بين الناس.
رواية رومانسية جريئة جدا جدا كاملة
كان هناك فتاة في ليلة دخلتها وقبل أن يلمسها زوجها أو يقترب منها قالت له إنها تريد أن تخبره بسر خطير، فاستغرب الزوج كثيرا، وقال لها هذا اليوم هو يوم دخلتنا وليس وقت للأسرار، دعينا نأخذ شاور ونرى معا ما سوف نفعله في هذه الليلة، فهذه هي أحلي ليالي العمر، اتركي الأسرار جانبا في هذا اليوم يا أجمل فتاة رأيتها في حياتي، فأصرت الزوجة أن تخبره بكل الحقيقة قبل أن يلمسها، وبعدها ستترك له القرار إذا أحب أن يكمل معها حياته أو لم يريد أن يكمل، فتعجب الزوج من كلام زوجته وشعر بأن الموضوع كبير بالفعل، وجعلها تحكي له السر.
رواية رومانسية جريئة جدا
وتحدثت إليه الزوجة بصوت منخفض ونفس مكسورة، وتكلمت معه وهي تنظر إلى الأرض، وقالت الزوجة لزوجها أنه قبل أن يتقدم لها بحوالي سنتين تعرفت على شاب، وكان هذا الشاب معها في نفس العمل، وقد حدثت بينهما علاقة صداقة قوية، ثم تحولت علاقة الصداقة هذه إلى قصة حب استمرت لمدة سنة، وبمرور الوقت كانت تثق بهذا الشاب ثقة عمياء، فكانت تخرج معه وتأكل معه، وفي يوم من الأيام طلب منها هذا الشاب أن تذهب معه إلى المنزل الذي يعيش فيه، وكان هذا بحجة أنه يريد أن يجعلها ترى الشقة التي سيتزوجون فيها، وبعد رفض وتردد كثير وافقت على الذهاب معه، وعندما وصلا الى الشقة بدأ الشاب يقترب منها ويقول لها كلام حلو كثير، وقد قامت الفتاة بصده في البداية، وبعد أن وعدها بالجواز في أقرب وقت ممكن ومن أجل ثقتها الكبيرة به سلمت له نفسها.
رواية رومانسية جريئة جداً صدمة الفتاة
وفجأة وفي أحد الأيام ذهبت هذه الفتاة الى شغلها مثل أي يوم، ووجدت جميع الزملاء بالعمل يخبرونه بأن هذا الشاب قد توفي بحادث، وكانت الصدمة لها كبيرة، فانهارت وبدأت بالبكاء كثيرا لدرجة أنه أغمي عليها، وبعد أن فاقت وجدت أن جميع من حولها بالرغم من حزنهم الشديد عليه إلا أنهم تعجبوا من شدة حزنها عليه، وقامت بتقديم استقالتها بعدها من العمل، وكانت في البداية ترى أن مصيبتها هي أنها فقدت من تحب، ولكنها أدركت بعد ذلك أن لديها مصيبه أكبر من ذلك بكثير وهي إنها مش بنت، وأنه توفي وتركها تواجه مصيرها بمفردها، وصارت تفكر في الأمر كثيرا لدرجة أنها فكرت بالانتحار، لكنها قالت لنفسها أنها تعرف ربها وهذه الغلطة هي غلطتها الوحيدة، وتقدم لها شباب كثيرين وكانت دائما ترفض، وتسأل نفسها كيف ستتزوج وهي ليست بنت، وبدأ الأهل والعائلة يتساءلون عن أسباب الرفض لكل هؤلاء، فكل الأسباب غير مقنعه، الى أن أتى الزوج وتقدم لها، واضطرت أن توافق، وقررت أن تجعله يكرهها حتى يتركها هو ولا تحتاج إلى أي حجة لرفضه، ولكن حدث العكس فقد أحبته وأحبها.
إن للرواية جمهور وقراء يبحثون بشكل دائم عن اجمل واحدث الروايات التي تصدر بشكل منتظم من قبل دور النشر المختلفة، وذلك بهدف امتاع القارئ واطلاق العنان لخياله ليعيش مع احداث الرواية ومشاعر شخصياتها.