قصائد عن استقبال عيد الفطر مكتوبة، عيد الفطر السعيد المناسبة الأكثر انتظارا من كافة المسلمين المنتشرين في بقاع العالم، مقيمين احتفالاتهم الكبيرة في هذا اليوم من أجل التعبير عن سعادتهم القلبية بإتمام مرحلة الصيام بالكامل وأخذ الأجر والثواب من الله، وكانت التهنئة في هذا اليوم غير متوقفة بين الأشخاص ومنها إلقاء القصائد الشعرية التي سطرت بيد أعظم الشعراء، وتم البحث كثيرا عن قصائد عن استقبال عيد الفطر مكتوبة.
قصائد عن استقبال عيد الفطر مكتوبة كاملة
تعتبر القصائد من المجالات العربية التي لا يمكن الاستغناء عنها فهي متواجدة منذ زمن الجاهلية، وكانت تعبر عن كافة المناسبات والشعور الذي يراود الانسان، بما فيها التعبير عن قدوم عيد الفطر السعيد وكان من أبرزها ما يلي:
- يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ *** تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـا
- يا عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ *** به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا
- مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا *** مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا
- لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ *** لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا
- من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها *** فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا
- يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ *** منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا
- وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم *** يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا
- هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ *** بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟ قد ذَهَبا
قصائد عن استقبال العيد قصيرة
لم يقتصر الشعراء بموهبتهم في تسطير كلماتهم الشعرية داخل مجالات الأدب والمدح والرثاء، بل تغنوا بأكبر المناسبات الإسلامية قدوما مرة واحدة في في السنة وهي عيد الفطر السعيد، وكان من أرق تلك القصائد على النحو التالي:
- هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به *** وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
- أيامه موسم للبر تزرعه *** وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
- فتعهدوا الناس فيه:من أضر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
- وبددوا عن ذوي القربى شجونهم *** دعــا الإله لهذا والرسول معا
- واسوا البرايا وكونوا في ديارهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا
شعر عن عيد الفطر السعيد 2025
يعد الشعر رمزا ابديا لا يمكن محوه مهما مر عليها من الزمان، وكان هناك أشخاص تملكوا تلك الموهبة مما سطع اسمه عاليا نتيجة ما أطلقوه من ابيات شعرية جميلة حاكت التهنئة بعيد الفطر السعيد المبارك، وكان من أجمل تلك القصائد ما يلي:
- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ *** بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
- أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ *** فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ
- لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ*** بِها وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
- وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً *** أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ
- لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي *** شَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ
- يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُم*** اَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ
- أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني *** هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ
- إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً *** وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ
- ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ *** أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ
- أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِناً وَيَداً *** أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ
عيد الفطر السعيد ما هو إلا أيام معدودة ويهل علينا بالخير والبركة، وتم إعداد كامل التجهيزات عند المسلمين من أجل استقبال العيد بروح مرحة وفرحة منها صناعة الحلويات وتبادل التهاني فيما بينهم وإلقاء عدد لا متناهي من القصائد الشعرية الجميلة.