كم كان عمر فاطمة الزهراء عند وفاتها وأين يقع مكان قبرها ؟، تنوعت وتعددت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم واللاتي قد أحبهم جميعاً وحزن عندما فارقوه وتوفاهم الله تعالى فقد كان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه يذكر البعض من زوجاته في أغلب الأحاديث التي يذكرها في الحديث الشريف الذي كان النبي محمد يذكره لصحابته والتابعين الذين لحقوا بالكثير من الأحاديث وكانوا يتناقولها وكانوا من بينهم زوجاته عائشة التي تناقلت كثير من الأحاديث عنه.
عمر فاطمة الزهراء عند وفاتها
اختلف علماء الدين الإسلامي في عمر فاطمة الزهراء عند وفاتها وهي بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث حينما توقت حزن كثيراً عليها النبي وكانت الأقوال كالتالي:
- ذهب الإمام الذهبيّ -رحمه الله- إلى أنّ عمرها كان 24 او 25 عاماً عندما توفت.
- بيَّنَ المدائنيّ أنّها تُوفِّيت ليلة الثلاثاء في الثالث من شهر رمضان من العام 11 للهجرة وكان عمرها حينئذٍ 29 سنةً ووافقه الرأي الواقديّ وابن الأثير.
- ذهب سعيد بن غُفير -رحمه الله- إلى أنّها تُوفِّيت وهي بنت27 سنة إذ ورد أنّه قال: “ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلَون من شهر رمضان سنة إحدى عشرةَ وهي بنت سبع وعشرين سنةً أو نحوها”.
سبب وفاة السيدة فاطمة الزهراء
تعددت أسباب وفاة السيدة فاطمة رحمة الله عليها ومن أبرز هذه الأسباب التي اختلف بها العلماء والشيعة والتي كانت سبباً كبيراً في وفاتها وهي كالآتي:
- اعتقدت طائفة الشيعة أنّ فاطمة توفيت بسبب تأثرها بجروح أُصِيبَتْ بِها بعد أن داهَمْ منزلها عمر بن الخطّاب الذي اتهمه الشيعة بأنّه قام بتهديد بيت علي بإشعال النار فيه.
- تمّ فتح الباب على يد أحد المهاجمين الذين ضربوا فاطمة فسقطت على الأرض.
مكان دفن السيدة فاطمة الزهراء
كشفت السيرة النبوية والأبحاث الدينية الإسلامية عن مكان دفن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها حيث تم دفنها ليلاً فيما ما يلي:
- من المسائل الخلافية عند المسلمين رأى بعضهم أنّها دفنت في مقبرة البقيع وبعضهم قال إنّها دُفنت في بيتها.
- قيل إنّها دُفنت بين قبر الرسول ومنبره مستدلّين بقول النبي محمد: «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة».
تنوعت الأحاديث عن فاطمة الزهراء حيث كان يحبها النبي كثيراً حيث قال لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها فقصد العدل هنا ولم يقصد قطع اليد كما تعددت المواقف بين فاطمة وبين والدها محمد كما أن هناك آيات نزلت في علي وفاطمة وكانوا يطعمون الطعام.