ما حكم إخراج زكاة الفطر نقدا عند المالكية، اختلف العلماء والفقهاء حول إخراج زكاة الفطر نقدا ام طعاما، ولكن تم إجماع الغالبية العظمى منهم على أن تكون إخراج الزكاة طعاما عدا المذهب الحنفي الذي نص على وجوب إخراجها نقدا، ومن الجدير بالذكر أن زكاة الفطر فريضة على كل مسلم ومسلمة صغيرا وكبيرا، وهي تزكية للأبدان ما بعد صوم شهر رمضان المبارك.
حكم إخراج زكاة الفطر عند المالكية
أجمع جمهور المالكية على أن إخراج زكاة الفطر واجب أن يكون من الطعام كالتمر والشعير والزبيب والقمح وأنواع أخرى منه، ولا يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا إضافة الى توضيح لبعض الشروط الخاصة وهي على النحو التالي:
- لا تجب الزكاة على الكافر ولا يطالب أيضا بأدائها فهي خاصة بالمسلمين.
- لا يشترط ملك النصاب من زكاة الفطر عند المالكية موضحين هذا “أن يكون المزكي ليلة العيد ما يزيد عن قوته”.
ما هي زكاة الفطر
تم تسمية زكاة الفطر بهذا الاسم تأكيدا على أن المسلم قد أنهي صيام شهر رمضان المبارك وأقبل على أيام الإفطار، ويجب على كل مسلم أخرجها من أجل تزكية النفس وتطهيرها وتنمية لعملها واخذ الاجر والثواب عند الله جل علاه، ويكون لها عددا من الشروط المختصة في مواعيد إخراجها مقدارها والأفراد المعنيين بأخذها، وكان الوقت المناسب لها في آخر يوم من رمضان الفضيل الى ما قبل صلاة العيد.
ما حكم زكاة الفطر
تم التساؤل كثيرا حول حكم زكاة الفطر من قبل المسلمين وكان هذا نتيجة عدم مقدرة البعض على أخرجها، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى على كل مسلم ومسلمة، من أجل تزكية الصيام لهم وتنمية الأعمال الصالحة وتطهير الروح الداخلية، ويكون إخراجها ممتدا من غروب الشمس لأخر يوم في رمضان حتى صلاة العيد، ويستحب في السنة قبل صلاة العيد وهناك بعضا من الصحابة قاموا بتعديلها قبل يوم أو يومين من صلاة العيد.
بما ان العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فإن زكاة الفطر أقبلت على الأبواب وبدأ الجميع بالتساؤل والاستفسار عن كافة التفاصيل الخاصة بها، ومن أهمها حكم المالكية نحو إخراجها نقدا والذي كان عدم وجوبه ويجب أن يكون طعاما من التمر او الشعير.