ماهي أول طبعة للمصحف الشريف في عمان، إنّ اهتمام المسلمين في القرآن الكريم كان أمرًا معروفًا من العصر القديم إلى يومنا هذا، فمن بعد وفاة الرسول محمد عليه السلام حرص الصحابة على تدوينه وكتابته وجمعه، خوفًا عليه من التحريف والضياع، إلى أن انتشر في الكثير من البلاد العربية الأخرى المختلفة، فتولت عدد من الدول القيام بنسخه ثم طباعته إلى أن يتم نشره في مناطق متفرقة، فـ ماهي أول طبعة للمصحف الشريف في عمان.
متى كانت أول طبعة للمصحف الشريف
تم الاهتمام في المصحف الشريف من زمن الرسول محمد عليه السلام حتى يومنا هذا، وقد عرف أن أول نسخ للمصحف الشريف كانت في “إيطاليا” في عام 1530 ميلادي، ثم بعد ذلك بدأت الدولة العربية والإسلامية بالاهتمام فيه بشكل خاص، وتم الإشراف على هذا الأمر من قبل عدد من علماء الدين الإسلامي في عدد من الدول العربية، والتي كانت أبرزها في دولة عمان التي قد أشرف عليه بشكل خاص.
أول طبعة للمصحف الشريف في عمان
اهتمت عمان بشكل خاص في أمور الدين الإسلامي والحفاظ على التراث القديم الفكري وغيره بشكل خاص، وذلك من أجل العمل على إقامة دولة إسلامية كبيرة والاهتمام بها بطريقة معينة، ومن هنا فعرفت باهتمامها الكبير في المصحف الشريف وسعت إلى القيام بحفظه بطرق عدة، فتم صدور أول طبعة للمصحف في عام 1148 هجري، ليتم دخولها للمسجد بشكل رسمي في عام 1744 ميلادي.
متى واين طبع القران الكريم
كما تحدثنا أعلاه ان أول طباعة للقرآن الكريم كانت في مدينة مسيحية، وهي “البندقية”، في حين أول طباعة إسلامية للقرآن الكريم كانت في “سنات بتروسنتج ” في روسيا والتي كانت في عام 1787 ميلادي، فتم العمل على طباعته في طهران سنة 1828، ومن هنا فقد برز في عدد من الدول الأخرى التي قد اهتمت وحرصت عليه بشكل كبير جدًا ليتم انتشاره ويصبح كما هو عليه في وقتنا الحالي.
من الجدير بذكره أن عمان بشكل خاص في أمور الدين الإسلامي والحفاظ على التراث القديم الفكري وغيره بشكل خاص، وذلك من أجل العمل على إقامة دولة إسلامية كبير، وقد تم صدرو أول مصحف فيها بغام 1148 هجري.