ما هو اسم الملك الذي يقف خازنا على جهنم، اختص الله سبحانه و تعالى الملائكة عليهم السلام بالعديد من الأمور التي يجب أن يقوموا بها منذ بداية الخلق و حتى قيام الساعة، فبعضهم جعله مرسالا ما بين الأرض و السماء كالملك جبريل، و اختص ميكائيل بأن يكون ملاك المطر و الرياح، ما دفع البعض للشعور بالفضول حول ما هو اسم الملك الذي يقف خازنا على جهنم، و الذي كشفه لنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم في أحاديثه بأنه الملك العظيم مالك، كما و ذكر في القرآن الكريم بقوله تعالى ” و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون”.
اسم الملك الذي يقف خازنا على جهنم
تطرقت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة المروية عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و الآيات القرآنية إلى صفات الملائكة الكرام عليهم السلام و الأعمال التي يقومون بها، حيث أن مالك هو اسم الملك الذي يقف خازنا على جهنم، و الذي اصطفاه الله عز و جل من بين الملائكة الآخرين ليقوم بهذه المهمة صعبة لذا قال عنه صلى الله عليه و سلم أنه لا يضحك مثل باقي الملائكة و ذو بأس شديد على الكفار الذين سيحشرون يوم القيامة في جهنم و بئس المصير.
مالك خازن النار في القرآن
ذكر في القرآن الكريم أن مالك هو اسم الملك الذي يقف خازنا على جهنم، حيث جاء ذلك في سورة الزخرف عندما قال الله سبحانه و تعالى في محكم تنزيله ” و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك قالوا إنكم ماكثون”، و في الآية الكريمة من سورة غافر ” و قال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنكم يوما من العذاب”، حيث أشارت هذه الآيات الكريمة إلى حديث الكفار مع مالك خازن النار الذين يرغبون بالموت بدلا من شدة العقاب الذي يعانوه لكنه عليه السلام يقول لهم أنهم ماكثين فيها.
من هو خازن الجنة ومن هو خازن النار
في حين أن مالك هو اسم الملك الذي يقف خازنا على جهنم، فإن للجنة أيضا ملكا أمره الله أن يقف على بابها و يستقبل المؤمنين الصادقين الذين سيدخلونها يوم القيامة بإذنه تعالى، و الذي ورد اسمه في الأحاديث النبوية الشريفة أيضا و هو الملك رضوان عليه السلام.
ورد في الأحاديث النبوية الشريفة و بعض الآيات القرآنية أن مالك عليه السلام هو اسم الملك الذي يقف خازنا على جهنم، في حين أن الملك رضوان هو خازن الجنة المكلف من الله بالوقوف على بابها منذ خلقه إلى أن يشاء تعالى.