كيف نعرف ابونا ادم يوم القيامه، خلق الله تعالى البشر وجعل من خلقهم حكمة لا يعلمها الا القليل من الناس ولكن بين الله تعالى ما هي الحكمة من خلق الكائنات الحية سواء الانسان، او اي مخلوقات أخرى على وجه كوكب الأرض وما دون ذلك وقال القران الكريم ان الكائنات الحية ما خلقت الا لتعبد الله تعالى لذلك، خلق ابونا ادم عليه السلام الذي كان هو اول البشر ومن ثم خلق امنا حواء وتكاثرت البشرية حتى يومنا هذا، وذلك حتى تعبد الله تعالى وتعظمه وتشكره على النعم التي انعم بها علينا.
كيف خلق الله تعالى ادم عليه السلام
خلق الله تعالى سيدنا ادم من ماء وطين ومن ثم نفخ فيه من روحه، وبعد ذلك مسح على ظهر سيدنا ادم من اجل ان تتكاثر ذريته وجاء ذكر سيدنا ادم عليه السلام في سبع مواضع من القران الكريم، أولها في سورة البقرة حيث امر الله تعالى الملائكة بان يأتوا بقبضة من التراب بجميع الوانه واصنافه ومن ثم جعله كالصلصال، ومن ثم جعله على الشكل الذي عليه الانسان في الوقت الحالي وتركه لمدة أربعون عاما، ومن ثم نفخ فيه من روحه حتى اصبح في الجنة فعاش فيها ومن ثم امر الله تعالى الملائكة بان يسجدوا لادم تكريما له
كيف نعرف ابونا ادم يوم القيامه
استطاع علماء الدين الإسلامي ان يقوما بالإجابة على هذا السؤال، الذي يطرحه الكثير من الناس وقالوا ان سيدنا ادم هو أبو البشر لذلك لن تكون هناك اي صفات قد تميزه عن غيره من ذريته، وقال اهل العلم ان الله تعالى احتفظ بهذا الامر له وحده لذلك لم يرد هناك اي دليل في القران الكريم او في السنة البنيوية، وقد ورد في السنة النبوية ان عرفة النسا للأنبياء امر ثابت وقد نزل به الوحي ولكن لم يتم ذكر الطريقة التي من الممكن التعرف، من خلالها على الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم.
معصية آدم لأوامر الله تعالى
يبحث الكثير من الناس الذين ليس لديهم اي معلومات دينية عن المعصية، التي ارتكبها سيدنا ادم عليه السلام والتي جعلته لا يشفع لأي احد من ذريته بل لنفسه فقط، حيث بدأت القصة عندما كان سيدنا ادم في الجنة يتنعم بخيراتها ومن ثم خلق الله تعالى حواء لتكون انيسة له في الجنة واخبر الله تعالى ادم وحواء، بان لا يقربا من شجرة في الجنة وقد حذرهم من ابليس الحاقد عليهما ولكن ابليس دخل الى الجنة واغوى ادم وحواء، واكلا من الشجرة لذلك انزلهم الله تعالى الى الأرض وجعلهم أعداء لبعضهم البعض.
يذكر ان سؤال كيف نعرف ابونا ادم يوم القيامه من الأسئلة الغريبة، الي لا يمكن الإجابة عنها ابدا وذلك لأنها من الغيبيات التي احتفظ بها الله تعالى كما لم ترد، اي معلومة عن كيفية التعرف على الاشخاص يوم القيام.