علامات ليلة الْقَدْرِ بالادلة من السنة النبوية، ذكر الرسول عليه السلام علامات ليلة القدر بالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، نظرا لإخفائها من أجل اعجاز الهي غير معلوم، ولكن من المعروف انها ليلة وتريه واقعة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لها الكثير من الأجر والثواب حيث ترفع الأعمال فيه الأجور مضاعفة، وتم ذكر دليل من السنة النبوية الشريفة على كل علامة تدل على ليلة القدر.
ما هي ليلة القدر
تعد ليلة القدر بأنها ليلة وترية من العشر الأواخر في الشهر الفضيل المبارك، وليس لها وقتا محددا فقد تكون ليلة الواحد والعشرين وقد تكون ليلة الثلاثة والعشرين وقد تكون أيضا الليلة السابع والتاسعة والعشرين من شهر رمضان، كان أجر من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه، ولهذا حث النبي عليه الصلاة والسلام اعتكاف العشر الأواخر بأكملها.
علامات ليلة الْقَدْرِ 1443 بالادلة من السنة النبوية
هناك الكثير من الدلالات التي ذكرت من قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية الشريفة، والتي تدل على وقوع ليلة القدر المباركة من العشر الأواخر الوترية، وكان من تلك الأدلة ما يلي:
- نقاء السما، أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ).
- اعتدال الجو والدليل، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ).
- نزول الملائكة أفواجا والدليل، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى).
فضل ليلة القدر
كان لليلة القدر الكثير من الثواب والأجر المضاعف لكل من قامها وأدى العبادات والطاعات النافلة مثل، قراءة القرآن الكريم والإكثار من الاستغفار وإخراج الصدقات على المحتاجين، وكان من أبرز فضائلها ما يلي:
- نزل القرآن الكريم فيها على سيدنا محمد عليه السلام.
- لها الأجر العظيم والمضاعف.
- تحتوي على السلام وهذا بنزول الملائكة على الأرض.
- تعتبر ليلة الغفران لكل من استغفر.
ليلة القدر المباركة والتي نزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وبانت أهميتها بالكثير من السورة القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الموضحة بعض العلامات التي تدل على وقوعها.