بم تعلل كثرة الاحاديث عند اهل الحجاز، ارسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والمرسلين عليهم السلام الى اقوام كانوا يعبدون الشمس والنار والاصنام، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين قد ارسل إلى العالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور المبين وقد كلفه الله تعالى بإخراجهم من عبادة العبيد إلى عبادة الله تعالى والامتثال لأوامره، وقد انزل عليه القرآن الكريم الذي يعد بمثابة دستور رباني بلسانٍ عربي مبين وصادق، وقد علم الناس أصول الدين والعقيدة الصحيحة التي يجب أن يسير عليها جميع الناس في حياتهم .
السنة النبوية الشريفة
من مصادر التشريع الإسلامي الذي تحدث عنها الله تعالى هي السنة النبوية الشريفة التي قامت بتفسير وتوضيح الاحكام الشرعية المختلفة، وتفسير آيات القرآن الكريم وتوضيح معانيها المختلفة فهي المصدر الثاني من مصادرها، وقد عرّفها أهل العلم والدين على انها كل ما ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام من قولٍ أو فعلٍ او تقرير أو سيرة أو صفة سواء كانت خُلقية او خَلقية، وقد تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل بطريقة تساعد في فهمها واستيعاب ما تتضمنها هذه الأحاديث .
اقرأ المزيد: بم تعلل كثرة الاحاديث عند اهل الحجاز في الزمن الاول وقلتها عند اهل العراق
ما سبب كثرة الاحاديث عند اهل الحجاز
إن المتتبع لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته يدرك تماماً أن أكثرية الأحاديث التي وردت عن النبي الكريم أو ما قالها جاءت تتحدث عن اهل الحجاز بصورة خاصة والعالم المسلم بصورة عامة، فقد قال الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم الأحاديث النبوية التي تناولت العديد من المواضيع والأحكام الشرعية في ذلك، فقد قال الله سبحانه وتعالى في وصفها على انها : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) .
الإجابة :
عند أهل الحجاز:
- كثرة الأحاديث عنهم .
- قلة المسائل الحادثة عندهم بشكلٍ كبير .
- اجتنابهم المسائل الفقهية المفروضة .
عند أهل العراق :
- كثرة المسائل الحادثة عندهم .
- قلة الأحاديث عندهم .
وهكذا نكون قد توصلنا إلى أهمية السنة النبوية والتي تعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي الذي ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصدقٍ بالغ .