دعاء اللهم إني أمسيت لك عبداً داخراً كامل مكتوب، تنوعت الأدعية التي يبحث عنها المسلمين والتي من الممكن ان يدعو بها المسلم في ليلة القدر وتلك الليلة التي تعتبر مباركة في الشهر الكريم اذا يتحضر المسلمون ويتجهزون للأعمال الصالحة والدعاء الصادق في تلك الليلة فيرجون الله تعالى ان يحقق لهم ما يريدون وما يتمنون وبما يحلمون حيث هناك دعاء معين يتم الأخذ به من قبل الدعاة والناس لدعاء به في ليلة القدر حيث يعتبر من الأدعية المستحب الدعاء بها.
دعاء اللهم إني أمسيت لك عبداً
“اللهُمَّ إِنّي أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْدًا دَاخِرًا، لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا ولَا ضَرًا، وَلا أَصْرِفُ عَنْهَا سُوءًا، أَشُهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسِي، وَأَعْتَرِفُ لَك بِضَعْفِ قُوتِي، وَقِلَّة حِيلَتِي فَصَلّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأَنْجِزْ لِي مَا وَعَدَتَنِي وَجَمِيعَ الْمُؤْمنِين والْمُؤْمِنَات مِنَ الْمَغْفَرةِ فِي هِذِه اللَّيْلَةِ، وَأَتْمِمْ عَلي مَا آتَيْتَنِي، فَإنّي عَبْدُك الْمِسْكِين الْمِسْتَكِين، الضَّعِيفُ الْفقِير الْمُهِين، اللهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي نَاسِيًا لِذِكْرِكِ فِيمَا أَوْلَيْتَنِي”.
دعاء اللهم اجعل فيما تقضي وَتُقَدِّرُ
يمكن التزود بدعاء اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر وذلك الدعاء يدعو به المسلمين للقضاء والقدر فالله تعالى يحب العبد صاحب الحاجة والذي يكثر الإلحاح على الله والدعاء كالتالي:
- اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر أنت الحق ومشرق البرهان وقوي الأركان يا من رحمته في كل مكان وزمان احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني في كنفك الذي لا يرام قد تيقن قلبي أن لا إله إلا أنت وأنك معي يا رجائي فارحمني بقدرتك يا عظيم.
- اللهم لا تحملني من كرب وهموم الحياة ما لا أستطيع أن أطيق وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب.
فضل دعاء اللهم إني أمسيت لك عبداً داخراً
يعتبر دعاء اللهم إني أمسيت لك عبداً داخراً من الادعية المستحبة دعائها في ليالي 19 و 21 و 23 من العشر الاواخر في شهر رمضان حيث يستحب أن يدعي المسلم به وهو بين أيدي الله حيث يعد هذا الدعاء من الأعمال المستحبة في كل ليالي القدر العشرة فمن الجميل أن يشرع العبد الدعاء به والتقرب اليه باجمل الابتهالات والتهجدات فتلك الأيام عظيمة ولا تاتي غير مرة في كل سنة.
من الجميل أن يستغل العبد المسلم ليالي القدر الجميلة بالطاعات والأعمال الصالحات حيث العمل فيها بألف شهر وان يظل مقيم حتى مطلع الفجر كما ذكر الله سبحانه وتعالى في قرأنه الكريم وبالتحديد في سورة القدر التي وصف بها تلك الليلة التي أنزل فيها القرأن الكريم.