ما صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة، تعددت الأحاديث النبوية الشريفة التي تناقلت من النبي على لسان الصحابة والرواة الذين يروا الاحاديث واعتبر حديث شهر رمضان من الأحاديث التي اشتهرت بتعريف الناس المسلمين بفضل الشهر الكريم وعد هذا الحديث من أكثرهم انتشار وتداول كما أراد المسلمون معرفة صحة الحديث سواء قوي او ضعيف حيث لا بد من الغوص في علم الأحاديث وان تكون مسندة من حيث الصحة والعلة وعدالة الراوي.
ما صحة حديث شهر رمضان
إن صحة هذا الحديث بحسب ذكر ابن باز هو حديث ضعيف و ليس له أساسٌ من الصحة ومنذ وقت بعيد تم تداول هذا الحديث أن شهر رمضان المبارك كما ينقسم إلى ثلاثة أقسام أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار وهذا لأن رحمة الله واسعة تطال العبادة في كل أيامهم ولا تقف على أوائل 10 أيام في رمضان فقط ففي كل الأيام نحن نحيا تحت رحمة الله سبحانه وتعالى ولا تقف مغفرة الله عز وجل لعباده التوابين علي 12 يوم من رمضان فقط بل يغفر لعباده ذنوبهم في كافة الأوقات.
حديث أول رمضان رحمة
أتى حديث أول رمضان رحمة كالتالي: {شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة وآخِره عتق من النار} وهو واحد من أكثر حديث معروف جداً ومشهور وتم تداوله بين المسلمين من الناس لكن كل هذه الأحاديث مصنّفة من درجة معينة وهي لا تصح و ضعيفة ما بين باطل وموضوع فلا يجوز الأخذ فيها غير فهمها وليس تطبيقها لأن منهجية الأحاديث أتت على لسان رسول الله ورواة الحديث المشهورين الذين كانوا عنده وفي زمنه.
شرح حديث شهر رمضان الكريم
تم شرح الحديث أن شهر رمضان الكريم تم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام الأول هو أول 10 أيام من رمضان وأطلق عليهم اسم أيام الرحمة و الثاني هو 12يوم من رمضان وأطلق عليها اسم أيام المغفرة و الثالث من رمضان آخر 10 أيام من رمضان وأطلق عليها اسم أيام العتق من النار وهذا غير صحيح فرحمة ومغفرة الله وعتقه رقاب العباد لا تتوقف على أيام معينة في الشهر الكريم بل تطال الشهر كله وكل أيام السنة.
يستغل المسلمين الشهر المبارك بالعبادات والتهجدات والادعية والتقرب من الله عزوجل ليغفر لهم ما تقدم وما تأخر من ذنوبهم وليفتحوا وعداً جديداً معه وصفحة بيضاء وبداية جديدة لسنة مليئة بالإيمان وتوثيق الدين الإسلامي والعقيدة الجمعاء الأبدية الى يوم الدين.