صحة حديث صلاة التسابيح، تعتبر صلاة التسابيح من أعمال النوافل التي لم تفرض على المسلمين، وهي أربعة ركعات بتشهد واحد او بتسليمتين فقط، وتم إطلاق اسم صلاة التسابيح عليها لأنها تحتوي على التسبيح وهو، “سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر”، وفي ثورية أخرى “ولا حول ولا قوة الا بالله” ويتم تكراره خمسة وسبعين مرة في الركعة الواحدة، وبالرغم من هذا إلا أن الشك قد غرز في قلوب المسلمين حول، صحة حديث صلاة التسابيح.
ما هي صلاة التسابيح
تعرف صلاة التسابيح على أنها من الصلوات النفل، التي لم تفرض على المسلمين أي لن يأثم تاركها، ولكنها من المستحب فعلها من اجل اخذ الاجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى، وتم احتوائها على أربعة ركعات متتالية شريطة أن تكون بتشهد واحد أو بتسليمتين فقط، وفي كل ركعة يتم تردد التسبيح خمسة وسبعين مرة، وكان على النحو التالي:
- سبحان الله والحمد الله ولا إله الا الله والله أكبر.
ما هو صحة حديث صلاة التسابيح
تم الإجماع الكبير من الجمهور لفقهاء الدين على أن صلاة التسابيح مستحبة، ولكن في المذهب الحنبلي قد مال الى رأي عدم استحبابها، وجاء هذا عندما سئل الإمام أحمد بن حنبل عنها قال: لم يثبت عنده شيء فيها، واعتمادا لهذا لا بأس من فعلها وليس من الشرط ان يقوم بها المسلم كما تم وردها في الحديث، ومن الجدير بالذكر ان صلاة التسابيح مشهورة عند اهل العلم تم التنازع عليها بصورة كبيرة حول صحته فمنهم من قال مستحبة والبعض الآخر نفى ذلك.
حديث صلاة التسابيح
تعتبر صلاة التسابيح من الأعمال التي يقوم بها المسلمين في أيام الحياتية، وهذا من اجل اخذ الاجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى كونها تحتوي على الكثير من التسابيح المتكررة والتي يتحمد الله على نعمه وفضله علينا، اما بالنسبة لصحته فتم الجدل كثيرا حول ذلك الأمر بين العلماء فمنهم من قال إنها مستحبة ومنهم أعرض عن هذا مثل الإمام أحمد بن حنبل.
صلاة التسابيح وهي من الأصوات النفل التي يقتضي بها الكثير من المسلمين، ومن الجدير بالذكر أنها مستحبة عند بعض اراء المفسرين والفقهاء والبعض الآخر غير مستحبة، وكان تشمل أربعة من الركعات المتتالية بتشهد واحد أو تسليمتين فقط.