صحة حديث اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، في شهر رمضان المبارك يتواجد العديد من الأدعية الإسلامية المختلفة التي يخصصها المسلمون من أجل عبادة الله عز وجل، وفي العشر الأواخر بالتحديد هناك عدد من الأحاديث التي يقوم المسلمون بترديدها، ومن ضمنها “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو”، والذي قد أمرت الكتب المختلفة ترديده بشكل كبير كونه جامع للدنيا والآخرة، فـ ما هي صحة حديث اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
صحة حديث اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا إسلام ويب
يعتبر دعاء “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا” أحد الأدعية المعروفة خلال شهر رمضان المبارك، والتي يدعو بها الناس خاصة في ظل العشر الأواخر، وبالنسبة إلى صحة هذا الحديث فهو من الأحاديث المنسوبة إلى الرسول عليه السلام، فقد أخر من الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، ومن الدليل الشرعي على ذلك، أنه في أحد الأيام سألت عائشة الرسول: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: “اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا”.
لماذا دعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
اجتمع علماء الدين الإسلامي حول أن الرسول عليه السلام حينما أمر بدعاء “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”، فيه دلالات كبيرة، ومختلفة، والتي تكون ذات أثر كبير على الحياة من توفيق وفتح، ومن تلك الأسباب ما يلي:
- لا أحد يمكن أن يتحمل عذاب الله، فقد ثبت عن الرسول أنه قال: “اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا”
- إن طلب العفو من الله هو أحد الأدعية الخاصة بالأنبياء.
- ثبت أن الملائكة هي التي تقوم بهذا الدعاء للمؤمنين.
- عفو الله من أكثر الأشياء التي يطمح لها المسلم.
- إن طلب الرحمة والعفو فيه الخير الجامع للإنسان.
شرح حديث اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
إن دعاء اللهم انك عفو كريم تحب العفو أحد الأدعية الإسلامية الشاملة والتي قد ورد أنها جامعة للكثير من أمور الخير في الدنيا والآخرة، وحول معناه أن المؤمن فيه يلجأ لله عز وجل بأن يطلب الرحمة والمغفرة من عنده، حيث الله هو الكريم وهو الذي يمنح العفة لمن حوله ولا أحد سواه، فـ يا رب اعف عنا تقصيرنا وذنوبنا وكل ما قمنا به وأنت لا ترضاه يا الله، كن معنا وافتح دروبنا وهيئ لنا من أمورنا الرحمة والعفو.
صحة حديث اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، يعتبر من الأحاديث الصحيحة والتي قد وردت عن الرسول محمد عليه السلام، ولكن دون كلمة” كريم”، ولا بأس إن تم ترديدها كما اتفق علماء المسلمين في هذا الأمر.