في اي يوم جرح الامام علي، علي بن أبي طالب أحد أئمة المسلمين الكبار والذي له مكانة خاصة في الدين الإسلامي، حيث قد أحدث سلسلة من التغييرات الجذرية من بداية توليه للحكم حتى وفاته، كما أن له مكانة مقدسة عند الشيعة، ويظهر هذا الأمر من خلال تقديس ذكرى استشهاده، حيث أنهم يقوموا بالعمل على إحياء هذا اليوم بسلسلة من الأمور المختلفة المتواجدة لديهم، حتى أن يوم جرحه كانت كارثة كبيرة، فـ في اي يوم جرح الامام علي.
الامام علي عليه السلام
يعتبر الإمام علي أحد الأئمة الكبار والذين لهم مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، فقد عرف عنه أنه شارك في الكثير من الغزوات المختلفة والتي قد كان له أثر فيها بشكل كبير، ومن الجدير بذكره أنه من الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة، ناهيك عن كونه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل الشيعة، والذين يخصصوا احتفال خاص له من أجله في كل ذكرى من وفاته، تعبيرًا عن الانتماء ومدى الحزن الشديد على فرافقه.
اي يوم جرح الامام علي
جرح الإمام علي في المحراب في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، حيث انه كان في الكوفة وفي أحد الأيام دخل عليه رجل من الخوارج كان اسمه “عبد الرحمن بن الملجم” وقام بضربه على رأسه، وبقي على هذا الأمر لفترة وصلت إلى ثلاثة أيام وهو متأثر بالجراح بشكل كبير جدًا، مما أدى إلى استشهاده سنة أربعين للهجرة في الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك، وقد كان الأمر ثقيلًا على المسلمين وعائلته بشكل كبير.
ليلة جرح الإمام علي عليه السلام
في أحد الليالي ذهب الإمام علي إلى المحراب أو المسجد من أجل العبادة والصلاة، ومن هنا جاء ان ملجم وأخرج السيف المسموم وقام بجرحه، ثم ردد وقال “فزت ورب الكعبة”، ومن هنا شكلت تلك القصة تاريخ جديد وأصل كبير بين أهل الشيعة واهل الطائفة السنية، وقد كان لمقتله أثرًا كبيرًا وداميًا ما زال البعض منه حتى هذا اليوم، ومن الجدير بذكره أن الشيعة لديهم معتقد خاص حول قتله مما جعلهم يحيون الذكرى الخاصة بوفاته بهذا الشكل
جرح الإمام علي في المحراب في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، حيث انه كان في الكوفة وفي أحد الأيام دخل عليه رجل من الخوارج اسمه “ابن ملجم” وقام بطعنه، حتى استشهد في الواحد والعشرين من رمضان.