كيفية صلاة المائة ركعة في ليلة القدر عند الشيعة، ليلة القدر من الليالي المباركة على كل المسلمين، فهي ليلة ذكرت فيها سورة كاملة في القرآن الكريم، مما يدل على عظم أهميتها وفضلها وثوابها، حيث انها ليلة بألف شهر، أي أنها ثلاثة وثمانون سنة وأربعة أشهر، وهي سلام وطمأنينة و رحمة حتى مطلع الفجر، ولقد وردت أحاديث عن النبي تبين عظم الجزاء لمن قامها إيمانا واحتسابا فقد غفر له ما تقدم من ذنبه، وهنا كيفية صلاة المائة ركعة في ليلة القدر عند الشيعة.
صلاة المائة 100 ركعة في ليلة القدر
الشيعة هم من أكبر الطوائف المسلمة، والتي تقوم بإحياء ليلة القدر مثل أهل السنة، ولهم عادات وادعية خاصة، في ليالي القدر، حيث تكون ليلة التاسع عشر من رمضان هي ليلة القدر الأولى، فيحرص الشيعة على إحياءها لنيل رضا الله تعالى وغفرانه، فلهم كيفية معينة في ذلك، ولقد رجع علماء الدين الشيعة ان ليلة القدر هي الليلة الثالثة والعشرون من شهر رمضان المبارك، والتي تم ذكرها في القرآن الكريم.
أعمال ليلة القدر عند الشيعة
الشيعة هم طائفة مسلمة كبيرة، لهم عاداتهم الإسلامية الخاصة في القيام بالصلاة في ليلة القدر، ولهم دعاء خاص يرددوه، ولكن من الأفضل اتباع سنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك، وفيما يتعلق بأعمال ليلة القدر عند الشيعة:
- الاغتسال بعد غروب الشمس.
- الصلاة ركعتين حيث يتم قراءة التوحيد سبع مرات بعد الحمد في كل ركعة.
- الصلاة مائة ركعة.
- قول دعاء” اللهم إني أمسيت لك عبدًا داخرًا لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا ولا أصرف عنها سوءاً، أشهد بذلك على نفسي، واعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي، فصل على محمد وال محمد وانجز لي ما وعدتني وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة، وأتمم على ما آتيتني فإني عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين اللهم لا تجعلني ناسيا لذكرك إنك سميع الدعاء.
كيفية صلاة المائة ركعة عند الشيعة
عند الشيعة يستحب الصلاة مائة ركعة في كل ليلة من ليالي القدر، والتي تكون ليلة التاسعة عشر من شهر رمضان المبارك اول ليلة من ليالي القدر، فتصلى مائة ركعة، بحيث تكون ركعتين ركعتين، وعند كل ركعة يكبر المصلي تكبيرة الإحرام، ومن ثم يقوم بقراءة الحمد ومن ثم التشهد والتسليم، وبعد ذلك يكبر للاحرام، ويصلي باقي الركعات بنفس الطريقة.
ليلة القدر من الليالي المباركة في شهر رمضان، والتي نزلت فيها سورة في القرآن الكريم كاملة، لبيان ثوابها وفضلها، فهي من أعظم الليالي التي تحمل الفضل والأجر الكبير، لمن يقيمها ويحييها ايمانا واحتسابا.