من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا صحة الحديث، ليلة القدر هي الليلة المباركة والتي نزلت فيها سورة القدر، فقال الله تعالى في وصفها انها خير من ألف شهر، والتي تنزل فيها الملائكة والروح الأعظم، ولها فضل وأجر كبير لمن أحياها ايمانا واحتسابا لوجه الله تعالى، فهي تأتي في العشر الأواخر في رمضان، في الأيام المنفردة منها، أي في ليالي 21،23،25،27، 29، ولقد ذكر حديث عن النبي عن قيام ليلة القدر، وهنا معلومات حول من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا صحة الحديث.
حديث من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا
كان قد ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه عنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رواه البخاري (1901)، ومسلم (759)، فـ بذلك يكون الحديث صحيح، وفيه بيان لفضل ليلة القدر والشرف العظيم الذي يناله من يحيها على أكمل وجه، فالعبادة فيها تساوي ألف شهر أي ما يقارب ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر.
ليلة القدر في القرآن الكريم
لقد ذكرت ليلة القدر في القرآن الكريم في قوله تعالى” نا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر” سورة القدر حيث ذكرت فضائل ليلة القدر كونها خير من ألف شهر، وبسبب نزول الملائكة فيها، وهي سلام وامان حتى مطلع الشمس، فهذا كله دلالة على عظم شأنها وشأن ن يقيمها ويحييها ايمانا واحتسابا.
تخريج حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا
حديث ن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له، هو حديث رواه الإمام والصحابي الجليل أبو هريرة، مصدره من صحيح البخاري، في صفحة رقم 1901، حيث أن الحكم على صحة الحديث هو حديث صحيح، ومن ناحية التخريج أخرجه البخاري 1901، ومسلم 760، وهو حديث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يبين فضل وأجر وثواب من يقوم ليلة القدر إيمانا واحتسابا، فقد غفر له كل ذنبه السابق.
ليلة القدر هي من الليالي المباركة في شهر رمضان، والتي تنزل فيها الملائكة رحمة ومغفرة على العباد، وتحمل الصحف التي كتب فيها مصير كل انسان، الى السنة القادمة، لذلك يجب على كل المسلمين ان يقيموها على اكمل وجه.