ما المدة التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار، هاجر الرسول محمد عليه السلام من مكة إلى المدينة المنورة، وكان في تلك الهجرة أمرًا سريًا حتى لا تعلم قريش، ومن هنا اختبأ الرسول مع أبو بكر في غار يدعى ب “غار حراء”، والذي يبعد عن مكة مسافة تصل إلى أربعة كيلو متر تقريبًا، كما أنها عبارة عن صخرة مجوفة يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1.25 متر، ومن هنا مكثوا فيها، فـ ما المدة التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار.
المدة التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار
اختبأ الرسول محمد عليه السلام مع الصحابي أبو بكر الصديق في الغار لفترة استمرت ثلاث ليالٍ، حيث قد قالت السيدة عائشة رضي الله بان الرسول قد كث في الغار ثلاث ليالٍ، وبات عندهما الصحابي الجليل “عبدالله بن أبي بك”، حيث كان هذا الأمر بعد الهجرة تمامًا واستمر فيه من يوم الجمعة حتى يوم الأحد، ومن الجدير بذكره أن تلك القصة من القصص الدينية التي قد عرفت بشكل واسع في سيرة الرسول محمد عليه السلام.
قصة أبو بكر الصديق مع الرسول في غار حراء
تعتبر قصة أبو بكر الصديق مع الرسول محمد عليه السلام واحدة من أفضل وأجمل القصص التي قد وردت عن التضحية والصداقة بين كل منهما، حيث حينما جاء امر الهجرة قرر النبي أن يأخذه معه ففرح ومن شده الفرح بكى بكاء شيدد، ومن هنا خرج الاثنان إلى غار ثور، وقد قضوا ثلاثة ليال وذلك بسبب الخوف الشديد من معرفة قريش بهذا الأمر، ومن المواقف التي برزت أنه دخل أبو بكر من أجل الاطمئان بأنه لا يوجد ثعبان أو غير ذلك، ولدغ هو وبكي حتى سقطت الدمعة على وجه النبي، فقام النبي وبصق على مكانها فشفي.
ماذا قال النبي لأبي بكر في الغار
حينما كان الرسول مع أبو بكر في الغار جاءت قريش من أجل البحث عنهما، ومن هنا خاف أبو بكر على الرسول خوفًا شديدًا، وقال له: “يا أبو بكر ما ظنك باثنين ربك ثالثهما”، ومن هنا برز الاطمئنان على قلبه، وشعر بالراحة الكبيرة واليقين بالله عزوجل، وإن في هذا الأمر ما هو إلا دلالة على أن الله عزوجل هو الآمن والآمان في تلك الظروف، وهو الذي بيده كل شيء، ولعل فيه فرصة من أجل التذكر دومًا بأن الله معنا.
المدة التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار هي ثلاثة ليالٍ استمرت من يوم الجمعة حتى يوم السبت، وقد كان الغار يعرف باسم” غار حراء” والذي يبعد عن مكة مسافة معينة تصل إلى 4 كيلو متر.