ما اسم الصحابي الجليل الذي نزل الرسول ضيفًا في بيته، هاجر الرسول محمد عليه السلام في رحلة طويلة كانت من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وذلك من أجل استكمال الدعوة الإسلامية والبدء بنشرها في باقي بقاع الأرض، ومن هنا قد كانت تلك الهجرة محفوفة بالكثير من العقبات والأمور المختلفة التي قد واجهته، ولكنه قد نجح في نشر الدين الإسلامي، وحينما وصل للمدينة أقام ضيفًا في بيت، فـ ما اسم الصحابي الجليل الذي نزل الرسول ضيفًا في بيته.
اسم الصحابي الجليل الذي نزل الرسول ضيفًا في بيته
حينما وصل الرسول محمد عليه السلام إلى المدينة المنورة بعد الرحلة الطويلة التي كانت مع أبو بكر الصديق، هناك استقبله صحابي جليل فكان ضيف الحبيب المصطفى وهو “أبو أيوب الأنصاري”، والذي يعرف أجد الصحابة الكرام الذين لهم مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، كما وينسب إلى جماعة الأنصار الذين قد شهدوا مع الرسول العقبة وكان له البصمة في الحضور بمختلف الغزوات مع الصحابة.
في أي بيت نزل الرسول عندما هاجر إلى المدينة
كما ذكرنا أعلاه البيت الذي نزل فيه الرسول محمد عليه السلام حينما هاجر للمدينة هو بيت “أبي أيوب الأنصاري”، وهي إحدى البيوت التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية بالتحديد بالقرب من المسجد النبوي، ومن الجدير بذكره أن الرسول قد جلس فيها فترة طويلة والتي كانت إلى أن قام بالعمل على بناء المسجد والروضة الشريفة، ولكن استقباله في هذا البيت كان مليئ بالمحبة والود وشعر الرسول بالبهجة والراحة فيه.
لماذا نزل الرسول ضيفا في بيت
نزل الرسول محمد عليه السلام بعد الهجرة الطويلة على أبو أيوب الأنصاري، وذلك من إجل الإيواء بعد السفر الطويل الذي خاضه، وكذلك لم يكن في تلك الأوقات أي بيت آخر يحميه ويكون معه، فما كان سوى من الصحابي الأنصاري على أن يقوم باستقباله بأفضل ما يمكن، وبقي الرسول فيه لفترة وصلت من سبعة أشهر إلى اثنا عشر شهر، كما وقد عرفت أن تلك الدار هي من أفضل دور الأنصار وأكثرها راحة.
الصحابي الجليل الذي نزل الرسول ضيفًا في بيته هو “أبو أيوب الأنصاري”، وهو أحد الصحابة الكرام الذين لهم مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، حيث شارك في العديد من الفتوحات الإسلامية وكذلك في بعض الغزاوت التي خاضها.