من الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته، شعر صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحرج الكبير عند وفاته، و ذلك لأنهم احتاروا رضوان الله عليهم أجمعين أن يجردون من ملابس أم يغسلوه و هو في ملابسه، ما أدى لحدوث معجزة إلهية حيث ألقي بالنوم عليهم جميعا، و عندما استيقظوا أتاهم صوت منادي من ناحية البيت بتغسيله بملابسه، حيث كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته كونه الأقرب إليه من حيث النسب و ابن عمه.
الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته
إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه هو الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته، حيث كان أول الصحابة الذين باشروا بتغسيله دون تجريده من ملابسه بعد أن أتاهم صوت من بيته الشريف يحثهم على فعل ذلك، وذلك بعد أن شعروا بالحرج من تجريد جسد رسولنا عليه الصلاة و السلام من ملابسه استحياء منهم منه و من الله عز و جل وسط حالة الحزن العارم التي عاشوها لحظة فراقه.
من غسل الرسول بعد وفاته
في حين أن الإمام علي بن أبي طالب رضوان الله عليه كان هو الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته، إلا أنه لم يفعل ذلك وحده بالتأكيد، حيث شاركه سبعة من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين تغسيل نبينا عليه أفضل الصلاة و السلام، و هم كل من:
- علي بن أبي طالب.
- الفضل.
- العباس.
- قثم بن العباس.
- أسامة بن زيد.
- أوس بن خولة.
- صالح مولى رسول الله.
لماذا لم يحضر أبو بكر وعمر دفن الرسول
اختلف العلماء المسلمين منذ قديم الأزل حول ما إذا لم يحضر أبو بكر وعمر دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم، ففي حين أنهم لم يكونوا مع علي بن أبي طالب الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته، فهذا قد يشير إلى عدم فعلهم ذلك أيضا، حيث روي عن السلف الصالح أن السبب يعود إلى كونهم كانوا متواجدين بالطائف، و أنهم قد حضروا في اليوم الثاني عندما تم اختيار أبو بكر الصديق خليفة للمسلمين من بعد رسول الله.
الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته، وذلك بعد أن اختلف صحابة رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام في كيفية غسله و استحوا من تجريد ملابسه فقام برفقة سبعة من الصحابة بتغسيله بملابسه الطاهرة كما هو.