من هو الطفيل بن عمرو الدوسي، يعد الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه من أول السابقين للإسلام وتصديق رسالة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسلم الطفيل قبل حدوث الهجرة النبوية أي منذ مهد الإسلام، كان من المعروف عنه أنه من خير قومه ومن أشرافهم ولكنه رأى الحق وآمن به ودعى له ما استطاع سبيلا من قومه حتى اسلم على يده بعضٌ من قمه.
الطفيل بن عمرو الدوسي
الطفيل بن عمرو الدوسي هو صحابي جليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أول من آمن به وبرسالته، حيث أسلم قبل الهجرة النبوية وتحديدا في السنة السابعة من البعثة، وكان الطفيل بن عمرو رضي الله عنه من سادة العرب وسيد قبيلة دوس، ومن المعروف عنه مروئته وأنه نصر الضعيف الذي يلجأ له، وكان معروفا بالكرم وحسن الضيافة ومكارم الأخلاق حتى قبل ان يسلم، وأصبح أكثر من ذلك بعد إسلامه، واستشهد الطفيل بن عمرو في معركة اليمامة عام 11 هجري.
لماذا لقب الطفيل بن عمرو الدوسي بذي النور
كان الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو رضي الله عنه وارضاه قبل الإسلام كثير الترحال والسفر، كما كان شاعرا لبيبا يحب الشعر ويعرفه جيدا، وكان لمكة من ترحاله نصيب كبير فكان يمر بمكة كثيرا في سفره للتجارة والتعبد عند الكعبة، وما ان سمع من أهل قريش عن الإسلام حتى ذهب ليرى ما هو فسمع ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقع في قلبه واسلم، ثم طلب من رسول الله أن يذهب ليدعوا قومه وان يدعوا له بأن يؤيده الله بآية فدعى له الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم نور له) فسطع نور بين عينه ثم انتقل إلى طرف عصاه فأصبح لقبه ذي النور.
قصة إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي للاطفال
كان الطفيل بن عمرو الدوسي من سادة العرب وشرفائهم، وفي أحدى رحلاته إلى مكة بعد أن بعث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قام المشركون بتحذيره منه وقالو له لا تسمع كلامه أو تجالسه، ولكنه كان فضوليا حول هذا الدين الجديد فذهب للمسجد ووضع ما يسد أذنه ثم قرر أنه يريد الإستماع فسمع ما يتلوه رسول الله فوقع في قلبه واسلم، ثم قال لرسولنا الكريم أنه يريد أن يدعوا قومه وأنه يريد علامة لقومه فدعى له نبينا فشع نور من بين عينيه ثم انتقل إلى طرف عصاه فلقب بذي النور، ولم يستطيع هداية قومه في البداية ولكنه طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعوا لهم فهداهم الله واسلم جميع قومها تقريبا.
الحابي الجليل الطفيل بن عمرو رضي الله عنه من أول الناس الذين آمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث آمن قبل الهجرة النبوية، وكان يلقب بذي النور بسبب النور الذي يخرج من طرف عصاه.