اسلاميات

في اي صلاة تم تغيير القبلة

في اي صلاة تم تغيير القبلة

في اي صلاة تم تغيير القبلة، من المعروف انه قبل ان تيم تحويل القبلة كانت قبلة المسلمين الأولى هي بيت المقدس  في فلسطين وهذا ما يدل على المكانة العالية لدولة فلسطين، ولكن مع تقدم الوقت وحصول الكثير من التغيرات المهمة تم تحويل قبلة المسلمين  من بيت المقدس الى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وذلك نزولا عند رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان رسول عاضبا لان اليهود يستقبلون، نفس القبلة لذلك تمنى من الله تعالى ان يقوم بتغيير القبلة الخاصة حتى لا يكون مثل اليهود في شيء.

في اي صلاة تم تغيير القبلة

ثبت من خلال الاحاديث الصحيحة انه جاء الامر بتحويل القبلة الى البيت الحرام، وذلك نزولا عند رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كان يصلي عندما يضع الكعبة المشرة بينه وبين القبلة، اي بيت المقدس عندما كانت قبلة المسلمين ولكن بعد ان جاء الامر تم تحويل القبلة الى المسجد الحرام كان  الصحابة رضوان الله عليهم، يصلون صلاة الظهر حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأم بالناس في مسجد بني سلمة وعندما، كان في الركوع الثاني اتاه  الامر بتغيير القبلة الى المسجد الحرام فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه معه، وبعد الانتهاء اطلق على مسجد بني سلمة بمسجد القبلتين لان رسول الله جمع فيه بين القبلتين.

متى تم تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة

قال العلماء والمفسرون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقي يصلي في اتجاه بيت المقدس حوالي ستة عشر شهرا وبعد ذلك جاءه الامر بتحويل القبلة الى من بيت المقدس الى بيت الله الحرام، حيث قال العلماء انه في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة  تم تحويل القبلة من القدس الى مكة المكرمة وتم تحويل القبلة، جاء بناء على الكثير من الامور المهمة التي يجب على المسلمين التعرف عليها.

ما الحكمة من تحويل القبلة

بعد ان تم تحويل القبلة من بيت المقدس الى بيت الله الحرام في السنة الثانية للهجرة، اصبح الجميع يتساءل عن الحكمة من هذا الامر لذلك قام العلماء، والخبراء ببيان الحكمة من هذا الامر والتي جاءت على النحو التالي:

  • ابتلاء الله تعالى للناس جميعًا لليهود والمشركين والمنافقين والمسلمين حيث كان يرديهم ان يمتثلوا لأوامره.
  • تمييز المسلمين عن غيرهم وذلك من خلال توجههم للقبلة وتغييرها بأمر الله تعالى.
  • سرعة المسلمين  في الاستجابة لأوامر الله تعالى،
  • الثقة التامة بالنبي صلى الله عليه وسلم،  خاصة أن جاء الأمر نفذه المسلمون دون تردد.
  • توحيد أمر المسلمين على اختلاف أماكنهم ومواطنهم.

الجدير بالذكر انه تم تغيير القبلة عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صلاة الظهر في مسجد بني سلمة وكان في الركوع الثاني عندما جاءه الامر بتحويل القبلة، من المسجد الأقصى المبارك الى المسجد الحرام.

السابق
ما لون البقع التي تشتهر بها الدعسوقه
التالي
ماهو اسم مدينة الرياض قديمآ