معلومات عن لعبه مريم ولعبة الحوت الازرق، حيث انتشرت هذه الألعاب بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة خاصة بين فئة المراهقين، وتعد من الألعاب الخطرة جدا والمخيفة والمرعبة ولها عواقب وخيمة كبيرة من الممكن أن تؤدي إلى الإنتحار والوفاة، وقد تم التبليغ عنها من جانب العديد من الدول حول العالم من أجل حظرها ومنع المواطنين سيما المراهقين من ممارسة لعبها.
لعبه مريم ولعبة الحوت الازرق
لعبه مريم ولعبة الحوت الازرق هي عبارة عن لعبة انتحارية تستهدف بشكل مباشر فئة المراهقين الذين يستخدمون شبكة الإنترنت، وخلال اللعب يتم تحديد حوالي خمسين مهمة يتم تنفيذها على مدار خمسين يوم بواقع مهمة واحدة بشكل يومي، وتكون هذه المهام مضرة جدا منها الاستيقاظ خلال منتصف الليل أو الطلب من اللاعب أن يشاهد أحد الأفلام المرعبة والمخيفة، على أن ترتفع نسبة الأضرار فيها بالتدريج كل يوم مع مرور التحديات حتى تصل إلى حد الإنتحار من قبل لاعبي اللعبة.
مخاطر لعبة الحوت الأزرق
إن للعبة الحوت الأزرق العديد من المخاطر حيث أنها تستهدق فئة المراهقين لكي يتمكن منظموا اللعبة التحكم في عقلهم وتوجيههم كما يريدون دون وجود صعوبة في ذلك، وأن يتم الطلب منهم تنفيذ المهمات بما يجب تنفيذها وعلى الفور، ومن ضمن مهامها هي أن يقف اللاعب على حافة أعلى برج، والجلوس على السطح مع ترك الساقين مدلاتين من الجافة، وقد تؤدي اللعبة إلى في النهاية إلى التسبب بالإنتحار والوفاة.
طريقة اختيار ضحايا لعبة الحوت الأزرق
يتم اختيار الأفراد من أصحاب النفوس الضعيفة والسهل إقناعهم بدخول اللعبة وترجبتها، وبعد أن يتم إقناع الضحايا يتم متابعة حساباتهم الشحصية في منصات التواصل الاجتماعي والسيطرة على معلوماتهم وصورهم وابتزازهم بها في حال رفضوا إكمال اللعب، كما وأن هناك بعض العلامات التي تظهر على ضحايا اللعبة من أهمها:
- يفحص الضحايا هواتفهم المحمولة بشكل دوري.
- الضحايا الذين وقعوا تحت تأثير اللعبة غالبا لا ينامون.
- يرتدي الضحايا الملابس الواسعة والفضفاضة وذات أكمام طويلة وذلك لإخفاء آثار الجروح التي يفتعلونها ضمن مهام اللعبة.
لقد انتشرت لعبة مريم ولعبة الحوت الأزرق بشكل كبير في العديد من الدول العربية التي شهدت عدد كبير من حالات الإنتحار بسببا، ومن هذه الدول مصر، وتونس، والجزائ، والمملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان العربية، حيث أن هذه اللعبة تحتوي على اختبار الخوف الذي يطلق عليه اسم طقوس الاستدعاء.