من هو النبي الذي كان عدوه النمرود، أورد الكثير من العلماء منهم العالم الكبير ابن كثير ان النمرود هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، والذي عرف انه كان طاغية وجبارا في قومه، وكان يدعي الربوبية، وانه هو الإله، فهو القادر عن أن يحيي الأشخاص ومن يرده، ويقتل ويتجبر على من يريد، حيث يجبر ممن حوله على عبادته والاستماع لأوامره وطاعته، فـ النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح.
من هو النبي عدو النمرود
كان النمرود كافرا طاغيا شديد الجبروت بكل من حوله خاصة المسلمين، والأنبياء، ولقد كان النبي إبراهيم عليه السلام هو عدوه، الذي امر الجيش بقتله، فعزم هو وقومه بمهاجمته، والتخلص منه، لأن النبي إبراهيم عليه السلام كان معاديا له ورافضا لكفره وجبروته، وكان دائما ما يدعوه الى الإسلام، ولكنه يرفض ذلك قطعا، حيث يعتبر نفسه انه الاله، ويجب على جميع الناس عبادته، فبذلك يكون النبي إبراهيم عليه السلام هو عدو النمرود الطاغية المتجبر.
ما هي صفات النمرود
كان النمرود من أكثر الناس ظلما وطغيان، حيث كان يحكم بالناس ويجبر الناس على عبادته وطاعته طاعة عمياء والانصياع إلى أوامره ، فكان يقتل ويعذب من لا يطيع أوامره، فكان من أكثر الناس تجبرا وكفرا، اتخذ من نفسه اله وكل الناس أدنى منه ولا يرتقوا اليه، وهذا ما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام، والذي كان يعاديه، فأمر النمرود ان يتم قتله، فجمع جيشه وجهز العدة لقتال المسلمين ونبي الله ابراهيم.
كيف كانت وفاة النمرود
قام النمرود بجمع الجيش من حوله وأمرهم بقتل سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولكن الله تعالى أكبر وأعظم من كل طاغية ومن كل طاغوت متجبر ومتكبر، حيث أرسل عليهم بعوض وذباب من كثرته غطى الشمس، فـ هاجموه واستطاعوا أن يأكلوا لحومهم، ويمتصوا دمائهم، ولم يتبقى من أجسامهم سوى العظام، ولقد قيل ان النمرود كانت قد دخلت في رأسه ذبابة بقيت عالقة في رأسه مسببا له الألم أربعون سنة، وكان من شدة العذاب يضرب رأسه في الحائط.
النبي إبراهيم عليه السلام هو النبي الذي كان يعادي النمرود الطاغية والمتكبر، حيث كان يتوعد له بالانتقام والقتل، ولكن الله تعالى اكبر من كل جبار متكبر، انتقم لسيدنا إبراهيم وللأسلام، فسلط عليه العذاب، وجعله يتعذب أربعون عام.