ما مر ذكرك الا وابتسمت له كاملة، القصيدة الشعرية التي تحمل في داخلها الكلمات الموزونة والحب الشديد من الحبيب للمحبوبة “ما مر ذكرك الا وابستمت له”، وقد انتشرت بشكل واسع في الكتب ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك على شبكات الإنترنت، ومن الجدير بذكره أنها قد تم وضعها كحوار في القصص والمسلسلات، وذلك لما تحملها من مشاعر قيمة معبرة عن الحُب الشديد والفرح بحال الحبيب إن رأى المحبوبة، وفيما يلي ما مر ذكرك الا وابتسمت له كاملة.
ما مر ذكرك الا وابتسمت له
تعتبر قصيدة “ما مر ذكرك الا وابتسمت له” من القصائد الشائعة والتي تحمل في داخلها روح الاشتياق والفرح، وقد انتشرت بشكل واسع جدًا في الكتب الأدبية بالكلمات البسيطة المُعبرة والتي تظهر السلاسة في التعبير، وهي كما يلي:
- ما مر ذكرك إلا وابتسمت له
- كأنك العيد والباقون أيام
- أو حام طيفك إلا طرت أتبعه
- أنت الحقيقة والجلاس أوهام
شرح ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ
إن هذا المقطع أو القصيدة في داخلها الكثير من الحب الشديد من قبل المحبوب، والذي يظهر مدى الفرح والسعادة حينما يسمع باسم المحبوبة، وهو “ما مر ذكرك الا وابتسمت له” أي أنه يقول حينما يمر مجرد اسمها فهو يشعر بالفرحة وترتسم البسمة على المُحيا، ثم يأتي ليقوم بتشبيها بالعيد، ليقول في النهاية ما سوى غيرك هو الحقيقة وباقي الناس أوهام ومجرد ناس عابرين ليس له شأن بهم.
قائل ما مر ذكرك الا وابتسمت له
تُنسب قصيدة “ما مر ذكرك الا وابتسمت له” للشاعر الجليل والأديب الرائع “جلال الدين الرومي”، وهو الذي يعتبر واحد من أبرز الأدباء في مجال الكتابة والشعر، ناهيك عن تمتعه بالقدرة على اختيار الألفاظ الجميلة في الكتابة والحكمة والفلسفة، حيث قد أصدر له مئات الكتب والتي كان من أبرزها “طوق الحمامة” و” ديوان التبريزي” و “فيه ما فيه” و”الرومي الأساسي” و”مكاتيب”، وفي كل تلك الكتب حكم مختلفة معبرة عن فلسفته ونظرته للحياة.
ما مر ذكرك الا وابتسمت له كأنك العيد والباقون أيام أو حام طيفك إلا طرت أتبعه أنت الحقيقة والجلاس أوهام، تلك القصيدة الشعرية الجميلة التي رغم بساطتها إلا أنها قد سرقت اللب ودخلت الفؤاد، وهي خاصة لجلال الدين الرومي.