هل تحرير القدس من علامات الساعة، دولة فلسطين من أبرز الدول العربية و التي تعاني من الاحتلال و الحصار و الدمار و العذاب و الهجوم العدواني، و في الوقت الحالي تتعرض القدس الشريف للهجوم و في داخل باحات المسجد الأقصى ينتهك حرمته كونه أحد الأماكن المقدسة، و تضرب النساء و الأطفال و الشيوخ، و يقتل البريء و إنها محتلة منذ عام 1948 ميلادي وما زالت إلى الأن، و فيما يلي هل تحرير القدس من علامات الساعة.
هل تحرير القدس من علامات الساعة أم لا
إن تحرير القدس ليس من علامات الساعة لأن تحريرها غير مربوط بأي زمان ووقت، فقد أخبرنا الله تعالي في كتابه العزيز بأن في أحد الأيام و أنه لا بد إلا أن ينتهي الاحتلال و التخلص من وجودهم في الأقصى و القدس و كافة المدن الفلسطينية التي تخضع لحكمهم الظالم، و أكد القران بأن تحريرها سوف يكون على يد المسلمين و المجاهدين و لكن لم يتم تحديدها في أي وقت و أنها من ضمن علاماتها.
هل زوال إسرائيل من علامات الساعة
أكد القران الكريم بأن يومًا ما سوف يتحرر القدس الشريف و ينتهي كيان اليهود، ولكن لم يتم تحديد أن زواله من علامات الساعات، قال الرسول محمد صلى الله عليه و سلم كما رواه البخاري عنه قائلاً، لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله”، و نستدل من هذا الحديث أن لا تقوم الساعة إلا بنهايتهم، ولكن لم يحدد بان التحرير يكون بفلسطين.
ما هي علامات الساعة
إن يوم القيامة حقٌ واقع وإن قبل أن يبدأ هذا اليوم يحدث مجموعة من العلامات التي تدل على وقوع هذا اليوم، و تقسم العلامات إلى نوعين الصغرى و الكبرى، و فيما يلي ابرز العلامات التي أخبرنا بها نبينا محمد:
- بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- انشقاق القمر..
- وفاة النبي.
- موت جميع الصحابة.
- فتح بيت المقدس.
- انتشار الفتن.
- ظهور الخوارج.
- معركة صفين.
- عموم الأمن والبزخ.
- النار في الحجاز.
- ضياع الأمانة وانتشار الفساد والظلم.
- انتشار التجارة.
- التطاول في البنيان.
- عودة شبه الجزيرة العربية إلى جنة من جنان الأرض.
- انحسار المياه في نهر الفرات.
يعد تحرير القدس ليس من علامات الساعة لأن تحريرها غير مربوط بأي زمان ووقت، ولم يخبرنا النبي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام بأن لها موعد تحرير، ولكنه وضح بأن الساعة لا تقوم إلا بزوال إسرائيل كما في الأحاديث النبوية الشريفة.