لماذا تطلبن الحي بين الاموات، الآيات الإنجيلية التي تتلى صباح يوم أحد الفجر العظيم في مختلف الكنائس المسيحية بجميع ارجاء العالم، و التي تعد مقدمة قداس ليلة عيد القيامة أو عيد الفصح المجيد الذي يتبع فترة الصيام العظيم بالديانة المسيحية، لكن غير العارفين بمعتقدات اخوتنا أتباع سيدنا المسيح عليه السلام قد يجهلون أن عبارة لماذا تطلبن الحي بين الاموات هي آية من الإنجيل و ما هي معناها و دلالتها الرسمية لهم.
لماذا تطلبن الحي بين الاموات
صباح يوم غد الأحد سيبدأ القداس الصباحي المرتبط بقيامة المسيح عليه السلام في ديانة المسيحيين الشرقيين و الغربيين على حد سواء، حيث سنشهد مساء اليوم السبت احتفالات بسبت النور في الأراضي المقدسة بما في ذلك كنيسة القيامة و المهد، حيث سيبتهل المسيحيين في الكنائس بالآية الإنجيلية من إصحاح لوقا ” لماذا تطلبن الحي بين الاموات”، و التي تعد جزءا من خطاب بين المؤمنات برسالة المسيح اللواتي سمعن خبر صلبه و قتله على يد الرومان.
تفسير لوقا ٢٤
يبدأ إصحاح لوقا 24 بالآية ” لماذا تطلبن الحي بين الاموات “، و التي يكثر تردادها خلال قداس يوم الأحد المقدس أو أحد القيامة المرتبط بعيد الفصح المجيد عند المسيحيين، حيث يتناول تفسير هذا الاصحاح ما حدث للناس عند سماعهم خبر صلب المسيح عيسى عليه السلام وفقا لمعتقداتهم و الكتاب المقدس “الإنجيل”، و هي من الآيات المرتبطة بوصف ظهور السيد المسيح و قيامته من جديد.
ظهورات السيد المسيح للاطفال
عند توضيح ظهورات السيح المسيح للاطفال خلال فترة الأعياد المسيحية كعيد الفصح و القيامة، يمكن الاعتماد على الآيات الإنجيلية التي تناولت هذا الموقف المهيب الذي من به الرب الأعلى على نبيه عيسى بن مريم عليه السلام، بما في ذلك إصحاح لوقا 24 التالي:
“فجاة تتدفق الحياة امامنا ، ويتفجر النور من الظلام ،فيتدحرج حجر القبر قبل ان نمد ايدينا اليه، يد الله تفتح امامنا الاكفان ، وياتينا الصوت من باب القبر، مفعما بالرجاء والبشرى: ما بالكم تبحثون عن الموت بين هذه الحجارة؟ ، لماذا تطلبن الحي بين الاموات ،وهل للحياة ان يطمرها الموت”.
تعد الآية لماذا تطلبن الحي بين الاموات أحد الآيات الإنجيلية في تصحيح لوقا 24 التي تتحدث عن قيامة السيد المسيح عليه السلام في الديانة المسيحية، لذا يكثر ترديدها في قداس عيد القيامة أو عيد الفصح المجيد الذي سيتم الاحتفال به يوم غد في سائر أرجاء المعمورة.