في اي سنة فرضت الزكاة، إنّ الزكاة فريضة على المسلمين و هي الركن الثالث من أركان الإسلام، و تؤدي زكاة الفطر فرضًا على كل مسلم بالغ عاقل قادر في شهر رمضان المبارك، وقد خصها الله تعالى إلى الفقراء و المساكين و لها بعض الشروط، بحيث أنه لا تجوز على الأصل أي الأم و الجد و الجدة و الأب، و يكون لها موعد ابتداءً من أواخر الشهر الفضيل و لكن يجوز أن تخرج منذ بداية الشهر، و ينتهي وقت إخراجها قبل صلاة العيد.
اي سنة فرضت الزكاة
فرضت الزكاة على المسلمين في شهر رمضان المبارك في الثامن و العشرون من عام الثاني هجريًا، و قد و رد ذكرها في الكتاب العزيز و حثنا النبي على أداء الزكاة قال تعالى ” الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم بالأخرة هم يوقنون “، وكانت في السابق عندما فرضت في المدينة المنورة لها مقدار محدد صاع من التمر أو القمح، و في الوقت الحالي يمكن ان تعطى مالًا للفقراء و المساكين، و الله أعلم.
أين فرضت الزكاة
فرضت الزكاة على المسلمين في مكة المنورة قبل الهجرة إلى يثرب، و فرضت في تاريخ الثامن و العشرون من شهر رمضان عام 2 هجريًا، و حدد الله تعالى و الشريعة الإسلامية الفئات المخصصة لها وهو الفقراء و المساكين و الغارمين و العاملين عليها و في الرقاب و المؤلفة قلوبهم، و في سبيل الله و ابن السبيل، و يجوز أن تخرج الزكاة مالاً و من الزوع و الذهب و الفضة إذا حال عليهم الحول.
من الذين لا يستحقون الزكاة
وضح العلماء كافة الأحكام المتعلقة بالذكاء و من هم الأشخاص الراغبين في الزكاة و من لا يستحقونها بكافة أنواعها، و وضح الدين الإسلامي من هم الأفراد الذين لا يستحقون الزكاة وهم:
- الكافر لا يستحق الزكاة.
- الأقارب من أب و أم و ابن.
- الزوجة.
- أهل البيت.
- الميت.
- الأغنياء و المقتدرين.
فرضت الزكاة على المسلمين في مكة المنورة قبل الهجرة إلى يثرب في تاريخ الثامن و العشرون من شهر رمضان عام 2 هجريًا، و حث عليها الإسلام و الدين و الرسول و ذكرها الله تعالى من أجل مساعدة المحتاجين و الوقوف إلى جانبهم ونشر المحية و الألفة.