ماذا قال ابراهيم عندما القي في النار، إبراهيم عليه السلام هو أحد الأنبياء الكرام الذين بعثوا الى الأرض من قبل الله سبحانه وتعالى من أجل هداية الناس، وهو إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن ارغو بن فالغ بن نوح عليه السلام، وتم ذكره في القرآن الكريم الكثير من المرات، نتيجة القصة المعروفة وهي إلقائه في النار، وكان الأهم من ذلك قوله الذي تردد على لسانه فيها وكان سببا في إخراجه سليما، فماذا قال إبراهيم عندما ألقي في النار.
سيدنا ابراهيم عليه السلام
يرجع نسب إبراهيم عليه السلام الى، إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ ابن سام بن نوح عليه السلام، والمولود بالتحديد في بابل والبعض الآخر قيل انه في الاهواز، وكان اختلاف العلماء حول مكن ولادته كبيرا ففي بعض الاقاويل له تروي أنه ولد في دمشق، وقيل بحران مؤكدين أنه في زمن النمرود الظالم.
ما هو قول ابراهيم عندما القي في النار
قام قوم إبراهيم عليه السلام بجمع الحطب الكثيف وذلك من أجل اشعاله واحراقه مباشرة، وكان هذا بسبب انه تم دعائهم الى توحيد الله وترك عبادة الأصنام التي كسرت من قبل النبي إبراهيم عليه السلام، وفي حين وضعه داخل النار اللهيبة قال عليه السلام، “حسبنا الله ونعم الوكيل” فاستجاب له ربه ونادى “يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم”، وهذا ما جعل النار لا تحرق أي جزء من جسده الطاهر.
دعاء سيدنا ابراهيم للرزق
كان لسيدنا إبراهيم عليه السلام الكثير من الادعية التي استمرت بالتردد على لسانه، منها دعائه للذرية الصالحة، ودعائه لأبيه بالهداية إضافة الى الدعاء الذي سلمه من نار قومه الحارقة، وكان من بينهم دعاء جلب الرزق بصورة كبيرة، وتم التوصل إليه من قبل العلماء، وهو على النحو التالي:
- ” ربي إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة ، فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون” .
إبراهيم عليه السلام النبي الذي عاش الكثير من الصعوبات مع قومه، من أجل هدايتهم الى توحيد الله سبحانه وتعالى وخروجهم من عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر بشيء، مما قام بكسر جميعا وهذا الأمر الذي دعا الى احتراقه في النار.